الجمعة، 24 مايو 2019

استمع لسرد صحيح البخاري فتاب من التشيع.

*قصة صحيح البخاري*
قبل عامين زرنا شيخا جليلا من أهل الكويت،
فحدثني بهذه القصة التي حصلت بينه وبين أحد طلابه في الجامعة.
قال:
اقيمت في الكويت دورة لسرد صحيح البخاري خلال عدة أيام دون شرح وإنما مع تعليقات قليلة،
فقلت لطلابي: من حضر الدورة فسأزيد له في درجاته.
وكان من طلابي بعض الرافضة، فحضر أحدهم الدورة كاملة، ثم اتى إلي يخبرني انه حضرها.
فقلت له: أبشر بالدرجة.
فقال: لكنني الآن لست مهتما بالدرجة، لانني
وجدت شيئا آخر، لقد وجدت النور وأشرقت في صدري شمس الإسلام.
قلت له: وكيف ذلك؟
قال: أنا لم أقرأ صحيح البخاري من قبل، ولا اسمع عنه إلا الشبه، لكنني لمّا سمعته في هذه الدورة كاملا، اتضحت لي السنة الشريفة، وعرفت حقا من هو محمد ﷺ، وخلال الدورة كان الحق يتضح لي شيئا فشيئا، وتغشاني السكينة ساعة بعد ساعة، وإنني الآن أعلن اعتناقي للإسلام الصحيح، واتباعي لسنة وهدي نبينا ﷺ.
كتبه/
د. فهد بن حمد البيضاني
١٤ رمضان ١٤٤٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.