الأحد، 25 مارس 2012

التحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وخطورة نشرها

تنبيه ·•●☼✿( التحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وخطورة نشرها )✿☼●•·
___________________________________________






·•●☼✿( التحذير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة وخطورة نشرها )✿☼●•
·

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

لا يخفى على أحد مدى إنتشار الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة بين أفراد المجتمع المسلم ، ولجهل الكثيرين بهذا الأمر وخطورته لاقت هذه الأحاديث قبولا واستحسانا عندهم ، و كلنا يعلم الحرب التي تشن على الإسلام وأهله بقيادة عباد الصليب ومن والاهم وساندهم ، وللأسف كثير منا يساعد هؤلاء المشركين في الحرب ضدنا سؤال بقصد أو بلا قصد والسبب في ذلك الجهل

نعم..!! إنه الجهل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والجهل في النقل دون تأكد من المعلومات الدينية التي تنشر أو تتداول بين الناس وخاصة على مواقع الإنترنت والرسائل البريدية ، وأيضاً الجهل بخطورة هذه الأحاديث .

فلا يزال الوضع يجري على ألسنة الكذابين ، ويتناقلها الناس عبر البريد بحسن نيّـة ، فيُسارع الواحد منهم إلى نشره دون التأكد ، وإذا سُئل قال : وصلني عبر البريد .!!! هل سيقبل الله منك هذه الحجة الواهية ؟؟!!

وصوله لك عبر البريد ليس بحجة ولا مسوّغ أن تنشر حديثاً وتنسبه إلى رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم دون التأكد منه ، وإلا كان الناشر من زمرة الكذّابين على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم .

فإنه تواتر عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم أنه قال : ( مَن كَـذَب عليّ مُتعمداً فليتبوأ مقعده من النار. )

حتى أن بعض العلماء قال : إن من كذب على النبي صلى الله عليه على آله وسلم مُتعمّداً فهو كـافــر .

وهذا يدلّ على خطورة الكذب على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم
سواء كان كذباً مُباشراً بأن يضع الحديث بنفسه ، أو بأن ينقل وينشر الحديث الموضوع .
.
.
وقد روى مسلم – في المقدمة – عنه – عليه الصلاة والسلام – أنه قال :
( مَـنْ حـدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحــد الكاذبين
.)

ومعنى الحديث كما أشار أحد العلماء أن من حدّث عن النبي صلى الله عليه على آله وسلم بحديث يراه هو أو يراه غيره أنه كذب فهو أحد الكذّابين الذين يكذبون على رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم .
.
.
.
وقد قيّض الله للسنة الغراء علماء على مر السنين وتتابع الأزمان ينفون عنها تحريف الجاهلين ، وانتحال المُبطلين .

أفلا يكون لك منهم نصيب ؟



لذلك
..!!

هي دعوة لكل موحد للحفاظ على سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، دعوة للحد من هذه الظاهرة المقيتة ، دعوة إلى ترك الكذب عليه صلى الله عليه وسلم .

لذلك نرجو من جميع الإخوة والأخوات الأعضاء الكرام الأفاضل الحد من هذه الظهارة وذلك بـ :
1 – توعية الناس بخطورة نشر هكذا أحاديث غير صحيحة .
2 –
نشر الأحاديث الصحيحة التي تُغني عن الأحاديث الضعيفة والموضوعة .
3 –
نشر العلم عموماً ، والحرص على تعليم الناس ، فبضدّها تتبيّن الأشياء .

وهي دعوة بقوة إلى الجميع ونعتبرها أمانة في أعناقكم ، دعوة إلى التأكد من صحة الأحاديث قبل تناقلها على جميع الأصعدة .
فهناك مواقع أثاب الله القائمين عليها تسهل عليك التأكد من الحديثب ضغطة زر فقط !! ، وهناك كتب في علم الحديث الشريف وهناك الموسوعات الحديثية الخاصة بالحاسوب وغيرها الكثير ،



كيف نتأكد من صحة الحديث ؟؟

إخواني الأفاضل

هناك مواقع على الانترنت تساعد في معرفة صحة الحديث منها :

* موقع الدرر السَنِيَّة .

هذا الموقع من أفضل المواقع في التأكد من صحة الحديث ، وفيه خدمة البحث عن الحديث ودرجة الصحته ،، وهذا الرابط لشرح كيفية البحث في الموقع

كيف تبحث في الموسوعة الحديثية ؟

وهنا قائمة من الموقع بأحاديث كاذبة منتشره في الإنترنت





* موقع إسلام ويب :


وفيه العديد من كتب السنة ودراسات حول السنة





* موقع الإسلام سؤال وجواب :


وفيه قسم به فتاوى عن الأحاديث وعلومها

الحديث وعلومه



* وهذه قائمة بمواضيع لا يجوز نشرها ويحسبها الكثير حقيقة !!



!!



وقفة !!

نذكركم إخواني ، والذي لا إله إلا هو ، لا عذر لكم أمام الله عز وجل ، فانصروا نبيكم بإظهار سنته ودحض التحريف فيها والدفاع عنها



ختاماً

هذا جهد المقل ، فما كان صوابا فمن الله تعالى ، وماكان خطأ فمني ومن الشيطان الرجيم ، اللهم انا نعوذ بك منه .

جمع وترتيب :
أخوكم / حوتري القسام " أبو أسامة "


لا تنسونا بالله عليكم من صالح دعائكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.