الاثنين، 13 فبراير 2012

لورين بوث شقيقة زوجة رئيس وزراء بريطانيا ..تعتنق الإسلام بسبب عجوز فلسطينية!!


(لورين بوث) هى أخت زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق (طونى بلير).. أيضاً صحفية وكاتبة ومقدمة برامج وناشطة سلام يعرفها الكثيرون..أثار خبر إسلامها ضجة هائلة وجدلا فى بريطانيا..كانت تؤمن أن العرب والمسلمين –كما يصورهم الإعلام الغربى-هم إرهابيون ومتعصبون ..حتى قامت بزيارة لأرض فلسطين لتقوم بتغطية صحفية للأنتخابات فى يناير 2005..

هناك كان الشتاء قارس وكانت تسير فى الشارع بدون معطف وكانت ترتجف من شدة البرد..فلقد قامت السلطات الإسرائيلية بالتحفظ على حقيبة سفرها التى بداخلها معطفها...رأتها عجوز فلسطينية فرقت لحالها..تحدثت إليها بلغة عربية ثم أخذتها من يدها واصطحبتها لمنزلها ..وهناك فتحت صندوقا وأخرجت منه معطفا وطاقية ووشاحا..وألبستهم ل (لورين) ..واكرمت ضيافتها ثم أوصلتها إلى مركز رام الله لتنهى مهمتها الصحفية..

هناك قبلتها وودعتها بحرارة ثم تركتها ومضت إلى حال سبيلها ..ولكن لورين لم تنسى هذه العجوز وتقول: من الصعب أن أنسى هذا الكرم ودفئ الروح ما حييت.. هل هذه صفات إرهابيين؟؟!

من وقتها و(لورين) تدافع عن القضية الفلسطينية..فبدأت فى تقديم برنامج بقناة (برس تى فى) بعنوان تذكروا فلسطين..بدأت البرنامج بأغنية مؤيدة لفلسطين..ثم وصفت فيه إسرائيل بالدولة البربرية التى ترتكب المجازر

بعدها قامت بزيارة لدولة إيران ..ثم رجعت إلى بريطانيا وأعلنت إسلامها على الفور..حيث ارتدت الحجاب وتقيم الصلوات الخمس فى المسجد وتوقفت عن أكل الخنزير وشرب الخمر وتحرص على قراءة القرآن يوميا..

اتهموها بأنها شيعية ..فقالت فى حوار إلى صحيفة القدس العربية أنها مسلمة سنية وليست شيعية .
شاركت فى مؤتمرات بسويسرا لرفض المعاداة العنصرية على المسلمين خاصة بعد قرار منع رفع الآذان فيها...وحرب المسلمات فى أوروبا..وقامت تطرح محاضرة ابتدأتها بعبارة: الآن وقد صرت مسلمة...فلماذا كل هذا الخوف والفزع والصدمة من الإسلام؟؟

سبحان الله..الذى جعل من أعداء الدين سابقا أولياء له يناصرونه ويدافعون عنه ..!!
العجيب أن أبناء الإسلام الذين وُلدوا مسلمين ..يتملصون من الإسلام وكأنه عار..ويتجهون إلى الإلحاد والفجور ..!!
اللهم ردنا وردهم إلى دين الحق ردا جميلا..

المصادر/ 3 مقالات بموقع قصة الإسلام وجريدة الشرق الأوسط...اختصار د.حازم فتحى
إعداد/ صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.