السبت، 18 فبراير 2012

رحلة إلى معتقل غوانتانامو ..وإهانة القرآن الكريم..!!




يحكى الشيخ (عادل فتوح الجزار) أحد معتقلى غوانتانامو فيقول..: هذا المعتقل أعدته أمريكا لكسر إرادة المجاهدين ..بحيث إذا خرجوا منه يكون من رابع المستحيلات عودتهم إلى الجهاد مرة أخرى خوفا من الرجوع إليه إلا أقوياء الإرادة فقط فهم الذين يعاودون الجهاد من جديد..

أرادت إدارة السجن إهانتنا وفى يوم 3/8/2005...أحضروا مجموعة من نسخ القرآن الكريم استعدادا لإهانتها أمامنا بإلقائها فى الخلاء أو تنجيسها أمامنا ..فقررنا جميعا الإضراب عن الطعام..وعلى الفور أتت الأوامر من واشنطن بإطعامنا بالقوة..!!

فأعدوا لذلك الكرسى الذى ترونه فى الصورة اليسرى..كان يتم تكتيف المعتقل من يديه وقدميه ورقبته بحيث لا يستطيع الحركة إطلاقا..ثم يحضرون أطباء معدومى الضمير ويأمرونهم بتركيب أنبوب من الأنف ويستمرون فى إدخاله حتى يصل إلى المعدة...ثم يعلقون فيه محلول مغذى ويتركونه بالساعات..

كان الأطباء يتعمدون تركيب أنابيب كبيرة الحجم وبقوة..بمجرد وضعها فى أنوفنا ينفجر بركان من النزيف .!!
وكانوا أيضا يتعمدون توصيل الأنبوب إلى الرئة بدلا من المعدة...وبمجرد إيصال المحلول ..نصاب بنوبة من الكحة لا تنتهى طوال اليوم..!!

المحلول المغذى لا تستحمل منه المعدة إلا 3 جرعات فقط فى الوجبة الواحدة...كانوا يركبون 10 جرعات ويذهبوا ويتركونا..فتمتلىء معدتنا والباقى نقوم بترجيعه من أفواهنا..بل كانوا يضيفون لهذا المحلول مادة تسبب الإسهال..فكنا نأكل من أنوفنا ونتقيأ من أفواهنا ..ومن الأسفل نسهل على الكراسى ..!!

كل يوم كنا نرفض فك الإضراب ونتحمل هذا العذاب حتى تقوم أمريكا بإعادة هذه المصاحف إلى السعودية..استمر الإضراب حتى تم الإفراج عنا...

العجيب أنه كان لنا أخ اسمه (عبد الرحمن محمد قرنى) من أهل المدينة المنورة ..لا زال مضربا منذ 3/8/2005..حتى الآن ...ويتحمل كل هذا التعذيب لمدة 7 سنوات فى سبيل ألا يُهان كتاب الله...ومن قوة عزيمته لقبناه (عبد الرحمن الوحش)..!!

حقا هؤلاء هم الرجال الذين ضحوا بسعادتهم وحياتهم وذهبوا للدفاع عن عرض أخواننا فى بلاد الإسلام ..وتحملوا أقسى أنواع التعذيب فى سبيل عدم تدنيس كتاب الله ..هذا الذى جعل أحد حراس فغوانتانامو (هولد بروكس) يُعجب بشجاعة هؤلاء الأبطال ويدخل الإسلام ويناصر قضيتهم أيضا...اللهم أنصر المجاهدين فى كل مكان..

المصدر/ لقاء الشيخ عادل على قناة الرحمة..إعداد واختصار د. حازم فتحى
صفحة روائع الإعجاز العلمى والبيانى فى القرآن والسنة
ملحوظة لن أسامح أمام الله كل من ينقل من أحبائنا دون الإشارة إلى المصدر واسم الصفحة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.