الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

الجدع المشترك ~ التربية الإسلامية ~ 7 - سورة الكهف المقطع الثاني الآيات 27-44.

~ الجدع المشترك:

 ~ التربية الإسلامية:

~ مدخل التزكية:

 ~ 7 - سورة الكهف المقطع الثاني الآيات 27-44.






بسم الله الرحمن الرحيم

التربية الإسلامية

الجدع المشترك – جميع الشعب

2025-2026

مدخل التزكية - سورة الكهف المقطع الثاني الآيات 27-44.

ذ. سعيد شابو عفى الله عنه


] قواعد التجويد:


أحكام النون الساكنة والتنوين:

الحكم

حروفه

مثاله

الإظهار

(ء،هـ) (ع،ح) (غ،خ)

عنهم/ الأنهار/ منه...

الإدغام

يرملون

وإن يستغيثوا/ من نطفة

الإقلاب

ب

مرةٍ بل/ عدوٌ بيس

الإخفاء

ما تبقى من الحروف (ص ذ ث ك ج ش ق س د ط ز ف ت ض ظ)

من كتاب/ منك/ منقلبا..

] شرح المفردات:

انظر المقرر في رحاب ص43.

(اصبر نفسك): احبسها وثبتها.

(لا تعد): لا تصرف.
(من أغفلنا قلبه): جعلناه غافلا ساهيا.
(سرادقها): سورها المحيط بها.
(كالمهل): كعكر الزيت.
(سندس): الحرير الرقيق.
(إستبرق): الحرير الغليظ السميك.
(الأرائك): الأسرة المزيَّنة بالثياب والستائر (حففناهما): أحطناهما
(أكلها): ثمرها الذي يؤكل.

(لم تظلم): لم تنقص
(فجرنا خلالهما): شققنا وأجرينا وسطهما.
(ثمر): أموال كثيرة مثمرة.
(نفرا): أعوانا وعشيرة.
(منقلبا): مرجع وعاقبة.
(صعيدا زلقا): ترابا أملس لا ينبت زرعا ولا تثبت عليه قدم.
(غورا): عميقا في الأرض.
(أحيط بثمره): أهلكت أمواله مع بساتينه.
(يقلب كفيه): كناية عن الندم والحسرة.
(خاوية على عروشها): ساقطة على سقوفها التي وقعت.
(هشيما): يابسا متفتتا بعد نضارتها.

(تذروه الرياح): تفرقه وتنسفه.
(حسبانا): عذابا كالصواعق.

 

] سبب نزول الآية 28 من سورة الكهف:
روى أن أشراف قريش اجتمعوا عند رسول الله ﷺ وقالوا له: إن أردت أن نؤمن بك فاطرد هؤلاء الفقراء من عندك، يعنون: «بلالا، وخبابا، وصهيبا …»، فإنا نأنف أن نجتمع بهم، وتعيِّن لهم وقتا يجتمعون فيه عندك، فأنزل الله ﴿وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا﴾. الآية.

] المعنى الإجمالي:
ابتدأت الآيات بذكر الأوامر والنواهي الإلهية الموجهة للنبي ﷺ، مع الإشارة إلى مصير كل من الظالمين والمحسنين يوم القيامة، وختمت بقصة صاحب الجنتين لبيان عاقبة من غرته الحياة الدنيا وآثرها على الآخرة فأعماه ماله وسلطانه، ولم يستجب لِنصحِ الناصحين، ولم يتعظ بمن سبقه، ولم يأخذ العبرة فأغواه الشيطان، فوقع في شر الخطيئة والمعصية.

] المعاني الجزئية للآيات:
Ë الآيتين27-28: دعوة الله رسوله ﷺ إلى ملازمة عباده المخلصين وترك أصحاب الشهوات والدعوة إليه بالحق.
Ë الآية: 29: جزاء الغافلين الظالمين النار وشرب ماء المهل الذي يشوي الوجوه.
Ë الآيات 30-31: تمتيع الله المؤمنين بجنات ذات أنهار وتحليتهم بأساور الذهب والثياب الخضر المدبج بالحرير مع الأرائك الوثيرة والأسرة اللينة وحسنت الجنة منزلا لهم.
Ë الآيات 32-35: اعتزاز وتكبر صاحب الجنتين بماله وولده وعشيرته مع جحود نعم الله عليه.
Ë الآيات 36-38: نصح الصديق المؤمن لصاحب الجنة بعدم الكفر بنعمة الله والإشراك به وقول “ما شاء الله ولا قوة بالله”.
Ë الآيات 39-43: خُسران الجنتين وما احتوتهما من نعم بعذاب من الله، نتيجة لعناد صاحبها وندمه بعد كفره بنعم الله.
Ë الآية 44: بيان صفة الدنيا وتشبيهها بالنبات الأخضر بعد المطر ثم سرعان ما يصبح يابسا متكسرا تنسفه الرياح لكل جهة، والله ذو قدرة عظيمة على كل شيء.

] الأحكام والعبر المستفادة:
- وجوب تلاوة كتاب الله والصبر على العبادات وعدم الغرور بزينة الدنيا وأصحابها.
- فضل الرفقة الصالحة والنهي عنى مجالسة من غفل عن الآخرة وغرق بملذات الدنيا.
- الحق بين واضح ومن كفر فله عذاب النار الشديد.
- وجوب الإيمان والعمل الصالح لنيل نعيم الجنة الخالد.
- استحسان ضرب الأمثال لتقريب المعاني الخفية للأذهان.
- حرمة التكبر والغرور والإعجاب بالنعم فهي تفضي إلى الكفر والجحود.
- وجوب الإيمان بالبعث والنشور وأن الله قادر على الخلق وإعادته.
- تقديم الموعظة للمخطئ ونصحه وشكر الله على نعمه العظيمة التي تفضل بها علينا.
- وجوب الدعاء بالبركة أو قول ما شاء الله لا قوة إلا بالله عند الإعجاب أو رؤية نعم خاصة أو نعم الغير.
- الندم لا ينفع بعد فوات الأوان، والناس لن يمنعوا عنك عقاب الله.
- ولاية الله والنُّصرة والسداد لا تكون إلا للأولياء والمتقين.
- حقارة هذه الدنيا الزائلة من أولها إلى آخرها، فالله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من يحب.

] القيم المستفادة:
- التوحيد – الإيمان – الصبر – الصدق – الذكر – التواضع – التوبة – الشكر.

 

 

هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله خيرا أستاذ على مجهوداتك

    ردحذف

جزاك الله خيرا على تعليقك.