الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022

خطورة كراهية شيء من الدين





قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: ٩] فكراهية الله، أو ما جاء عن الله، أو كراهية الدين، أو كراهية الرسول، أو دين الرسول، أو كراهية بعض ما جاء عن الرسول، كل هذا منافٍ لقول: (لا إله إلا الله)، وقد يقول قائل: نرى كثيرًا من الناس يكره بعض الشعائر، أو بعض من يأمره بالشعائر، كمن يكره اللحية، ويتقزز من رؤيتها وحاملها، نقول: هذا على خطر عظيم، لأن هذه سنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام-، وبعض الناس يكره الذين يأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر؛ لأنهم يأمرونه بتطبيق دين الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وهذا على خطر عظيم إذا كان يكرههم للأمر والنهي، أما إذا كان يكره شخصًا من الناس من أهل الحسبة لأنه حصل بينه وبينه قضية فهذا الأمر سهل وهو غير الأول .


الشيخ / عبد الكريم بن عبد الله الخضير


https://shkhudheir.com/pearls-of-benefits/1179129865

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.