التحليل:
المحور الأول:
1- تعريف التفكر: لغة التأمل
أي إعمال الخاطر في الشيء وتردد القلب فيه.
اصطلاحا: هو التدبر والاعتبار والتركيز وإعمال النظر
الموصل إلى معرفة الله سبحانه، وهو عبادة تمارس بالقلب والعقل وتشرك فيها بقية
الحواس.
الدليل: قال تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ
عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ
فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا
مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (9) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ
مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (10)} سورة لقمان.
2- أهمية التفكر ودعوة الإسلام
إليه:
دعا الإسلام إلى التفكر من خلال حواسه وإعمال
العقل في خلق الله، لإدراك عظمته وتقوية إيمانه.
والقرآن الكريم حثهم على ذلك والمداومة عليه مثل قوله تعالى: {أفلا
تبصرون} {أفلا يعقلون} أفلا يتدبرون}. والتفكر
دأب الصالحين والأنبياء على رأسهم النبي r.
المحور الثاني:
1- مجالات التفكر:
Û
التفكر
في صفات الله وأفعاله لا في ذاته.
Û
التفكر
في القرآن وتدبر آياته وفهمها.
Û
التفكر
في أمور الآخرة.
Û
التفكر
في الكون (الأقوام السابقين- النفس- الطبيعة ...).
2- فوائد التفكر
ü
تعظيم
الخالق وتوحيده.
ü
تحقيق
التقوى والخشوع وترسيخ الإيمان.
ü
نيل رضوان
الله تعالى ومحبته.
ü
الاتصال
الدائم بالله سبحانه.
ü
الجد والاجتهاد
في مرضاة الله والعمل الصالح.
ü
توظيف
العقل وتطوير العلم والمعرفة.
ü
الحرص
على اغتنام الوقت.
ü
انشراح
الصدر وسكينة القلب.
أقوم سلوكي:
أتفكر في خلق الله للكون اقتداء برسول الله r
لأدرك عظمة الخالق سبحانه وأرسخ عقيدتي وإيماني به.
القيم المستفادة:
التوحيد - الإيمان – التفكر – التدبر.
تقويم المواقف:
|
المواقف |
التقويم |
التعليل |
|
التفكر مجرد
غفلة وإضاعة للوقت فيما لا نفع فيه. |
لا أتفق |
لأن التفكر
من العبادات التي أمر بها القرآن والسنة والسلف وقد هجرها الكثير من الناس. |
|
النظر
والتفكر في ملكوت الله عبادة. |
أتفق |
لأن التفكر
في عظمة الخالق وقدرته يدل على استحقاقه للعبادة وحده، وقد جاء في القرآن الأمر
بالتفكر. |
الفرضية الصحيحة:
النظر والتفكر طريق موصل إلى عبادة الله.
انه برنامج يستخدمه استاذنا
ردحذفشكرا لكم على الدروس
ردحذفشكرا لكم على الدروس
ردحذف