الأحد، 15 نوفمبر 2020

وفاة ‏الشيخ ‏علي ‏حسن ‏الحلبي ‏رحمه ‏الله ‏تعالى إثر أصابته بفيروس كرونا. (ترجمة الشيخ).

‏توفي الشيخ الجليل بسبب مرض كرونا:

‎#علي_حسن_الحلبي 

رحمه الله رحمة واسعة ، ورفع درجاته في جنات النعيم ، وحشره في زمرة الأنبياء والمرسلين .



 ترجمة الشيخ أبو الحارث ( أبو الحسن ) علي بن حسن الحلبي الأثري.



نسبه ونسبته: هو الشيخ السلفي، الأثري صاحب التصانيف المنهجية، والتحقيقات العلمية العزيزة علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً.

ـ ولادته: من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ).

ـ نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:

هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة (1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ.

ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم.

التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة (1977م) في عمان.

ودرس على الشيخ الألباني ((إشكالات الباعث الحثيث)) سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح.

له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم.

ـ ثناء العلماء عليه:

وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم؛ منهم:

الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ؛ كما في ((الصحيحة)) (2 / 720) أثناء بيان إفك هدام السنة حسان عبد المنان؛ فقال: ((… وبسط القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي،…)).

وانظر ـ أيضاً ـ مقدمة: ((التعليقات الرضية على الروضة الندية))، و((آداب الزفاف)) ـ طبعة المكتبة الإسلامية ـ، و((النصيحة)).

وأثنى عليه أيضاً الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وقرظّ له كتابه ((إنها سلفيّة العقيدة والمنهج)).

و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد في كتابه: ((تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)) (93 ـ 94).

وكذلك الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه
الله-:
سئل فضيلة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي
الوادعي في كتابه «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر
والغريب» (ص160): من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع
إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟
فأجاب -رحمه الله-: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا
نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني -حفظه
الله-، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن
عبدالحميد، والأخ سليم الهلالي، والأخ مشهور بن حسن . .
. ».
وقال -رحمه الله-: «وبعد هذا رأيت رسالةً قيمةً بعنوان:
«فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» لأخينا في الله علي
بن حسن بن عبدالحميد ننصح باقتنائها وقراءتها، فجزاه
الله خيراً».
وقد ذكر -رحمه الله- هذه الرسالة في كتابه: «غارة
الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة» فقال واصفاً لها: «ما
علمتُ لها نظيراً».

وأيضا الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العب -حفظه
الله-: قال الشيخ العلامة المحدث الفقيه -بقيّة السلف-
عبدالمحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله ومتع بعلمه-
في كتابه الماتع «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» في طبعته
الثانية الجديدة 1426هـ (ص8-9): «وأوصي -أيضاً- أن
يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل
السنّة في ذلك البلد؛ مثل تلاميذ الشيخ الألباني -رحمه
الله- في الأردن، الذين أسسوا بعده مركزاً باسمه . . .».

ـ جهوده الدعوية:

1 ـ من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها.

2 ـ من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية.

3 ـ كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية ((السنة ))؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ).

4 ـ شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنسا… وغيرها.

5 ـ دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة…

ـ مؤلفاته وتحقيقاته:

1 ـ مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على المئة وخمسين؛ ما بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات؛ من أهمها ـ تأليفاً ـ:

1 ـ ((علم أصول البدع)).

2 ـ ((دراسات علمية في صحيح مسلم)).

3 ـ ((رؤية واقعية في المناهج الدعوية)).

4 ـ ((النكت على نزهة النظر )).

5 ـ ((أحكام الشتاء في السنة المطهرة)).

6 ـ ((أحكام العيدين في السنة المطهرة)).

7 ـ ((التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية)).

8 ـ ((الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي…)) وغيرها.

2 ـ وأما في مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ مثل:

1 ـ ((مفتاح دار السعادة)) لابن القيم، في ثلاث مجلدات.

2 ـ ((التعليقات الرضية على الروضة الندية)) للألباني، في ثلاث مجلدات.

3 ـ((الباعث الحثيث))لابن كثير، في مجلدين.

4 ـ ((الحطة في ذكر الصحاح الستة))لصديق حسن خان، في مجلد.

5 ـ ((الداء والدواء)) لابن القيم، في مجلد.

6 ـ ((المتواري على أبواب البخاري)) لابن المنير، في مجلد… وغيرها.

3 ـ وقد ترجم عدد من هذه الكتب إلى عدة لغات؛ منها: الإنجليزية، والفرنسية، والأردية، والأندونسية، والآذرية، وغيرها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.