الجمعة، 27 نوفمبر 2020

حكم ‏الترحم ‏على ‏الكافر

🔹حكم الترحم على الكافر 

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : 
" فإن الاستغفار للكفار لا يجوز بالكتاب والسنَّة والإجماع " .
      الفتاوى ( 12 / 489 ) 

قال ابن العثيمين رحمه الله‏: 
" الكافر لا يجوز أن يصلى عليه ولا أن يدعى له بالرحمة ولا بالمغفرة، ومن دعا لكافر بالرحمة والمغفرة فقد خرج بهذا عن سبيل المؤمنين، لأن الله تعالى قال: ﴿ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ﴾ فأي إنسان يترحم على‏ الكافر أو يستغفر له فإن عليه أن يتوب إلى الله، لأنه خرج في هذه المسألة عن سبيل النبي ﷺ والمؤمنين، فعليه أن يتوب إلى ربه ويؤوب إلى رشده، لأن الكافر مهما دعوت له فإن الله لن يغفر له أبدا، مهما عمل من خير، لو فرض أن كافراً كان يصلح الطرق ويعمر الأربطة وينفع المسلمين فإن عمله غير‏مقبول، كما قال تعالى: ﴿وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا ﴾" 
الشرح المختصر لبلوغ المرام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.