قال : عند الكفار أخلاق عظيمة؛ فهم يحافظون على الوقت، وعلى الموعد، و لا يغشون في شيء، ويمشون على نظام واحد يطبق على الجميع!
قلت: ولكنهم إذا لم تكن لهم مصلحة معك ، لن تجد شيئاً من هذه الأخلاق في تعاملهم معك؛ لذلك تراهم يفضلون الكلاب ويجعلونها محل إحسانهم ولا يجعلون إحسانهم للإنسان؛ حتى تبرعاتهم للجمعيات الخيرية يصنعونها مقابل امتيازات معينة يحصلون عليها، منها أن تلغى عنهم الضرائب أو تقلل ، ونحو ذلك.
ولكن المسلم أخلاقه مرتبطه بدينه وإيمانه بالله واليوم الآخر، فهو يقدمها سواء حصلت له مصلحة في ذلك في الدنيا أو لا ؛ {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9)
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا } (الإنسان: 9 - 11).
وهذا هو الفرق الرئيس بين أخلاق المسلمين وأخلاق الكافرين!
ولذلك ما إن ترفع عنهم الرقابة ، و لا توجد حاجة تدعوهم إلى هذه الأخلاق نبذوها وابتعدوا عنها ... وإلا أيهم أولى بالرفق والإحسان الحيوان أم الإنسان؟!
وبالله التوفيق .
https://www.facebook.com/689506634501159/posts/2544291315689339?sfns=mo
🔗
https://t.me/malbaz/1305
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.