قال الإمام عبدالعزيز بن باز - رحمه
الله - :
( لا ينبغي للمؤمن أن يكون كثير القيل والقال ؛ لأنه إذا فعل ذلك وقع
في الكذب ، ولهذا سخط الله لنا قيل وقال .
فالذي ينبغي للمؤمن أن يكون حافظاً
للسانه ، قليل الكلام ، إلا فيما ينفع ، إلا في الخير .
ولهذا قال النبي - عليه الصلاة والسلام
- : (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ؛ فليقل خيراً أو ليصمت) .
وفي حديث معاذ : (وهل يَكُبُّ الناسَ
في النار على وجوههم ، أو قال : على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) ، نسأل الله السلامة
.
وخلط الكلام فيه خطر ، فينبغي للمؤمن
أن يقلل الكلام ، وأن يحتاط للكلام ، حتى لا يقول إلا خيراً .
وقد صح عن رسول الله - عليه الصلاة
والسلام - أنه قال : (إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما يلقي لها بالاً ؛ يزلُّ
بها في النار أبعد ما بين السماء والأرض) ، نسأل الله السلامة .
والخطر عظيم في الكلام ، فينبغي الحذر
) .
[ الإفهام في شرح عمدة الأحكام (ص٢٨٢_٢٨٣) ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.