الخميس، 31 أكتوبر 2019

خواطر مكلوم على حال التعليم في المغرب.

* خواطر مكلوم عن حال التعليم في بلدي *(4)
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. 
"التعليم واللغة العربية"(ب

- تدريس "اللغة الأجنبية " يجب ألا يفرض على شعب بأكمله، بل يتخصص في ذلك أناس معينون، ومثال ذلك: قصة الصحابي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- تعلم لغة يهود في خمسة عشر يوما!! فرد من أمة ، وليسا فرضا على أهل المدينة بحجة " الانفتاح اللغوي".
- أصحاب المصالح الأجنبية عندما يريدون فرض لغة الأجنبي وثقافته يأتون بألفاظ منمقة ، ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، ك" التناوب اللغوي" و "الانفتاح الثقافي".
- تنويع " لغات التدريس" جريمة في حق التعليم.
- متى كان تنويع "لغات التدريس" "مقاربة بيداغوجية"، وفي أي منظومة تربوية، وما هي الدولة التي اعتمدته وتقدمت علميا. يا ناس حدثونا بربكم بدليل واحد في الواقع المشاهد عما أتيتم به؟!
- الاستدلال بالواقع المرير غير سائغ ولا مقنع لمن يروم الإصلاح ،فواقعنا اللغوي مختل، والمؤمن هو من يغير واقعه لا أن يستسلم له.
- دخول سوق الشغل أو البحث عن فرص العمل أو لقمة العيش لا يسوغ لنا التنازل عن لغتنا.
- من نوى الإصلاح والخير فلن يضيعه الله، قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب".
- من هذا الذي نصر لغة الأمة وثقافتها فأضاعه الله؟! لكنا نحتاج إلى يقين وإيمان بقضيتنا.
....يتبع 
 كتبه أسير ذنبه راجي عفو ربه: أبو حذيفة يونس بن مسعود الرامي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.