الأحد، 3 مارس 2019

الأخوة الإيمانية في الله .



 اهداء الى من احبهم في الله :

 اسمع رحمك الله
إلى قول أمير المؤمنين
أبي حفص عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
يوم عرف قيمة الأخوة في الله
فقال :
"إذا رزقكم الله ـ عز وجل ـ
مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها "
 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص81 ] .


 وكان ابن مسعود
رضي الله عنه ــ
إذا خرج إلى أصحابه
قال :" أنتم جلاء حزني "
 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص135 ] .

 ولما أتى عمر الشام
استقبله أبو عبيدة بن الجراح ,
وفاض إليه ألما ،
فالتزمه عمر ، وقبل يده وجعلا يبكيان "

 أخرجه البيهقي ،
ج 7 / 101 ] .


 ولقي حكيم بن حزام
عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما
بعد قتل الزبير رضي الله عنه
فقال : كم ترك أخي من الدَّين؟
قال : ألفي ألف .
قال : عليَّ منها ألف ألف "

 رواه البخاري ،
ح 2961 ] .


 ورئي على :
علي بن أبي طالب ـ
رضي الله عنه ـ
ثوب كأنه يُكثر لبسه ,
فقيل له فيه ,
فقال :
هذا كسانيه خليلي وصفيي

 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص 248 ] .


 وكان بلال بن سعد الأشعري
يقول :
" أخ لك كلما لقيك ذكرك
بحظك من الله
خير لك من أخ كلما لقيك
وضع في كفك دينارا
 أخرجه أبو نعيم في الحلية ،
ج 5 / ص 17 ] .



وهذا خليفة خليفة رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
عمر بن الخطاب
رضي الله عنه
يذكر الرجل من إخوانه
في بعض الليل
فيقول ياطولها من ليلة ،
فإذا صلى المكتوبة غدا إليه ،
فإذا التقيا عانقه
 رواه أحمد في مسنده
( 123 )

وكان يُقبِّل رأس أبي بكر
 أخرجه ابن أبي الدنيا
ص : 199 ] .

 وكان المحدث القارئ
طلحة بن مصرف
إذا لقي مالك ابن مغول
يقول له :
"لَلُقياك أحب إلي من العسل "
 رواه أبو نعيم في الحلية
ج 5 / 17

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.