السبت، 6 أكتوبر 2018

طابور طويل في المسجد لقراءة صفحة من القرآن.



في رحلة إلى انديجان

(وهي منطقة تتبع جمهورية أوزبكستان) قام بها رئيس تحرير صحيفة العالم الإسلامي : مراد عرقسوس يتحدث عن موقف لا يُنسى فيقول:

عندما أدركتنا صلاة العصر، وكنا بالقرب من أحد المساجد ؛ ولَجنا إلى بيت الله لأداء الصلاة، وبعد انتهائها رأيتُ المصلين يتسابقون للجلوس قي طابور طويل يبدأ عند أحد أعمدة المسجد وينتهي عند المدخل.

فاستغربت واستعجبت .. فأي عادة هذه وبعد قليل قام إمام المسجد بفتح صندوق حديدي مثبت في المسجد وأخرج مصحفاً قديماً وبدأ كل شخص من المصطفِّين يقرأ صفحة واحدة فقط من المصحف تحت إشراف الإمام ويغادر المسجد .

وأنا أتابع مدهوشاً ثم يأتي رجل ليقرأ صفحة وينصرف ثم الذي يليه وهكذا... وتبيَّن أن هذا الطابور من المصلين ينتهي عند أذان المغرب .

فلما سألت !! قيل لي ؛ نظراً لأن هذا المسجد لا يوجد به سوى هذا المصحف فقط، وأن جميع المصلين لا يملكون مصاحف خاصة بهم في منازلهم، أصبحوا يصطفُّون لقراءته .

واأسفاه لمن يعلو مصاحفهم الغبار!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.