الخميس، 2 نوفمبر 2017

درس تربوي بليغ من القرآن الكريم سورة يوسف.

" الحاسدون " ألقوه في الجب..و " السماسرة " باعوه بثمن بخس..و "العاشقون " ألقوه في السجن..
و" العقلاء " جعلوه وزير المالية ..وأصحاب المصالح خططوا له وعليه..والمحتاجون رفعوه على العرش..
فلا القصر علامة الحب.. ولا السجن علامة الكره.. ولا الملك علامة الرضا..
إنما الأمر كله (وكذلك يجتبيك ربك)..
فطريق الاجتباء والولاية محفوف بالعناية الإلهية..
أراد إخوة يوسف أن يقتلوه !! .. فلم يَمُت .!!
ثم أرادوا أن يلتقطه بعض السيارة لَيُمْحَى أَثَرُه !! .. فارتفع شأنه .!!
ثم بِيْعَ ليكون مملوكا !! .. فأصبح ملكا .!!
ثم أَرادوا أن يمحوا محبته من قلب أبيه !! .. فازدادت .!!!
فلا تقلق من تدابير البشر .. فإرادة الله فوق كل إرادة .
قال تعالى ﴿قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون)
من أجمل ما قرأت فى خواطر ..سورة "يوسف"
----------------؛
أحسن والله كاتب هذا الدرس.
درس تربوي بليغ...حري بجعله نصب أعيننا آناء الليل وأطراف النهار...
----------------؛
من يقرأ القرآن يعطيه الله قوة ليتحمل قلبه صدود البشر، فيرى الألم منهم أمراً متوقعاً ويرى التقصير منهم أمراً عادياً ثم لا يراهم ويرى الله..

ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة ،،

لا تأخذكم وسائل العصر عن القرآن والتسبيح، فتبقى أرواحُكم فارغة يملؤها الهم والغم والحُزن، فلن يُسعِد القلب إلا زادهُ الرُوحي من العبادة ..

الموت لم يعد خبراً نادراً، أصبح يطل و يتضاعف كل يوم،، فيارب حين يزورنا أطلق التوحيد في ألسنتنا و أحسن خاتمتنا

نأكل ثلاث وجبات لنبقى؛ فلماذا ﻻ نقرأ ثلاث صفحات لنرقى؟

نوروا حياتكم بالقرآن 🌹

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.