السبت، 21 أكتوبر 2017

حكم من يعتقد بأن فعل بعض الاعمال الشركية كالذبح والاستغاثة بغير الله من القربات الصالحة؟







053- س)- ما رأيكم في من يعتقد بأن فعل بعض الاعمال الشركية كالذبح والاستغاثة بغير الله من القربات الصالحة؟


إنَّ المسلمَ لا يَستَحِقُّ مَغفِرَةَ الله إلا إذا لَقِيَ الله عزَّ وجلَّ ولم يُشرِك بِهِ شيئاً ، ذلك لانَّ الشِركَ اكبرُ الكبائِرِ كَما هُو مَعروفٌ في الأحاديثِ الصحيحةِ، وَمِن هُنا يَظهَرُ لَنا ضَلالُ أولئكَ الذينَ يَعيشونَ مَعَنا وَيُصلُّون صَلاتنا ...ولكنَّهم يُواقِعونَ أنواعاً من الشِّركياتِ والوَثَنياتِ ، كالاستغاثةِ بالموتى مِن الأولياءِ والصالحينَ وَدُعاؤهُم في الشَّدائِدِ مِن دُونِ الله ، والذَّبحِ لَهُم والنَّذرِ لَهُم...ولا يَصُدَّنَّهم عَن ذلكَ بَعضُ مَن يُوحي إليهم مِن الموسوِسينَ بأنَّ هذِهِ الشِّركياتِ إنَّما هي قُرُباتٌ وَتَوَسُّلاتٌ. انتهى كلام الالباني من سلسلة الأحاديث الصحيحة : 3/301-302.




المصدر: فتاوى الشيخ الألباني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.