الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

*وُجوب مَحبَّة النبيِّ ﷺ*

 




📌 *وُجوب مَحبَّة النبيِّ ﷺ*

 

💡 *إنَّ الله سبحانه وتعالى* قد أوجَب لنبِيِّنا ﷺ على القلب واللسان والجوارح حُقوقًا زائدة على مجرد التصديق بنُبُوَّتِه ﷺ، ومِن تلك الحقوق حقُّه ﷺ بأن يكون أَحَبَّ إلى المؤمنِ مِن نَفسِه وولَدِه وجميع الخَلْق؛ فعن أَنسِ بن مالِك رَضِيَ الله عنه قال: قال رَسولُ الله ﷺ: *(لا يُؤمِن عَبدٌ حتى أَكونَ أَحبَّ إليه مِن أَهلِه ومَالِه والناسِ أَجمعِين)* . رواه مسلم

 

✔️ *فحُبُّ النبيِّ ﷺ مِن أعظَم واجِبات الدِّين،* وبمُقتضَى هذه المَحبَّة يجب موافقة الرسول ﷺ في حُبِّ ما يُحبُّه, وكُرهِ ما يَكرهُه، أي بتحقيق المُتابعَة له فيُحب بقلبه ما أحبَّ الرسول، ويَكرَه ما كَرِهه الرسول، ويرضَى بما يرضى الرسول، ويسخط ما يسخط الرسول، ويعمل بجوارحه بمُقتضى هذا الحب والبُغض.

 

📚 *الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية*

https://dorar.net/aqadia/372

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.