الخميس، 17 يناير 2019

العلماء وخطأ العالم مع جلالته.- الشيخ المعليمي رحمه الله.



قـال الـعـلامـة عـبـدالـرحـمـن الـمـعـلـمـي:رحـمـه الـلـه،

➖➖➖➖➖➖



{{ وأهل العلم إذا بلغَهُم خَطَأ العالم أو الصالح وخافوا أن يغترَّ الناس بجلالته ربما وَضَعوا مِنْ فَضله وغبَّروا في وجه شهرته مع محبتهم له ومعرفتهم بمنزلته ؛ ولكن يظهرون تحقيره لئلا يفتتن به الناس،



ومن ذلك ماترى في مقدمة صحيح مسلم من الحظّ الشديد على البخاري في صدر الرّد عليه في اشتراط ثبوت لقاء الراوي لمن فوقه حتى لقد يُخيّل إلى القارئ مايُخيل إليه



مع أن منزلتة البخاري في صدر مسلم رفيعة،

ومحبته له وإجلاله أمر معلوم في التاريخ وأسماء الرجال،



وقد يكون من هذا كثير من طعن المحدثين في أبي حنيفة رحمه الله تعالى.



ولعلَّ مما حملهم على هذا علمهم بأن العامّة واشباه العامّة يغترون بفضل القائل في نفسه



فإذا قال لهم العلماء

إنّه أخطأ مع جلالته وفضله،

قالوا:قد خالفتموه وشهدتم له بالجلاله والفضل،

فقوله عندنا أرجح من قولكم بشهادتكم}}

➖➖➖➖➖➖

🔹 المصدر،

كتاب رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله

[صـ٢٩٤-٢٩٥]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.