الأحد، 6 مارس 2016

حكم القبور االتي تنسب إلى لأنبياء~ الشيخ ابن باز رحمه الله.





قال طائفة من العلماء منهم عبد العزيز الكناني : كل هذه القبور المضافة إلى الأنبياء لا يصح شيء منها إلا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد أثبت غيره أيضا قبر الخليل عليه السلام .
" مجموع الفتاوى " ( 27 / 446 ) .

وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - :
لا يُعرف قبر نبيٍّ من الأنبياء سوى نبينا عليه الصلاة والسلام ، أما من ادعى أن هناك قبوراً في " عُمَان " أو في غير عمان معروفة للأنبياء : فهو كاذب ، وليس بصحيح ، إلا قبر نبينا عليه الصلاة والسلام في " المدينة " ، وهكذا قبر الخليل في " الخليل " في فلسطين ، معروف هناك محل القبر ، وأما بقية الأنبياء : فلا تُعرف قبورهم ، لا نوح ولا هود ولا صالح ولا إبراهيم ولا غيرهم ، ما عدا إبراهيم في " الخليل " .
المقصود : أن جميع الأنبياء مع عدا النبييْن الكريميْن عليهما الصلاة والسلام محمد وإبراهيم لا تعرف قبورهم ، محمد في " المدينة " وهذا بإجماع المسلمين معروف موجود ، وهكذا الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام معروف أيضاً في المغارة في " الخليل " ، أما من سواهما من الأنبياء : فقد نص أهل العلم على أنه لا تُعرف قبورهم .
" نور على الدرب " ( شريط 642 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.