[1] قال ابن كثير رحمه الله في تفسير :
قول الله تعالى
{ يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللكافرين عذاب أليم }:
" فيه دلالة على النهي الشديد،
والتهديد والوعيد على التشبه بالكفار في
أقوالهم،
وأفعالهم،
ولباسهم،
وأعيادهم،
وعبادتهم،
وغير ذلك من أمورهم التي لم تشرع لنا،
ولم نقرر عليها "اهـ.
[2] وقال رحمه الله في تفسير :
قول الله تعالى
{ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل ... }:
" نهى الله المؤمنين أن يتشبهوا بهم في شيء من الأمور الأصلية والفرعية " اهـ.
[3] وقال ابن تيمية رحمه الله:
" وأما أعياد المشركين:
فجمعت الشبهة والشهوة،
وهي باطل؛
إذ لا منفعة فيها في الدين،
وما فيها من اللذة العاجلة؛
فعاقبتها إلى ألم "اهـ.
الاقتضاء.
[4] وقال الذهبي رحمه الله:
" فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد،
كانوا مختصين به؛ ..
فينبغي لكل مسلم أن يجتنب أعيادهم،
ويصون نفسه وأولاده عن ذلك "اهـ.
تشبيه الخسيس بأهل الخميس.
[5] وقال العلامة أحمد شاكر رحمه الله:
" ولم يختلف أهل العلم منذ الصدر الأول في حرمة التشبه بالكفار،
حتى جئنا في هذه العصور المتأخرة؛
فنبتت في المسلمين نابتة ذليلة مستعبدة،
ديدنها التشبه بالكفار في كل شيء،
ثم وجدوا من الملتصقين بالعلم من يهون عليهم أمر التشبه بالكفار .. الخ" اهـ.
تعليقاته على المسند.
[6] وقال ابن القيم رحمه الله:
" وأما تهنئتهم بشعائر الكفر الخاصة بهم فحرام بالاتفاق "اهـ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.