السبت، 7 أبريل 2012

اخيتي أأنت متحجبة؟؟ اذا اعطي نفسك عددا...!!!! *الشروط الواجب توفرها*


كم على ثمانية؟!!!!

اخيتي أأنت متحجبة؟؟ اذا اعطي نفسك عددا...!!!!

فالمفروض ان تتوفر في لباسك كل شروط الحجاب الشرعي حتى يجوز تسميته حجابا،و حتى يحق لنا ان نقول "انا محجبة"
!
لذلك غاليتي اليك الشروط الثمانية الواجب توفرها
و ما عليك الا ان تنظري كم حققتِ من شرط

فان كان حجابك شرعيا فيا بشراك، و ان كان ينقصك شرط او اكثر فتعرفين اخيتي مالذي عليك الاسراع بفعله....


*الشروط الواجب توفرها*
مجتمعةً حتى يكون الحجاب شرعياً
:

الأول: ستر جميع بدن المرأة على الراجح :

وبعض العلماء يبيح كشف الوجه والكفين بشرط أمن الفتنة منها وعليها ، أي: ما لم تكن جميلة ، ولم تُزَيِّنْ وجهها ولا كفيها بزينة مكتسبة ، وما لم يغلب على المجتمع الذي تعيش فيه فساق لا يتورعون عن النظر المحرم إليها ، فإذا لم تتوافر هذه الضوابط لم يجز كشفهما باتفاق العلماء

________________________________________


الثاني: أن لا يكون الحجابُ في نفسه زينةً:


لقوله تعالى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} (31) سورة النــور ، وقوله جل وعلا: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (33) سورة الأحزاب ، وقد شرع الله الحجاب ليستر زينة المرأة ، فلا يُعْقَلُ أن يكونَ هو في نفسه زينة .

________________________________________


الثالث: أن يكون صفيقاً ثخيناً لا يشف:

لأن الستر لا يتحقق إلا به ، أما الشفاف فهو يجعل المرأة كاسية بالأسم ، عارية في الحقيقة ، قال صلي الله عليه و سلم: " سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رُؤوسهن كأسنمة البُخت ، العنوهن فإنهن ملعونات " [صحيح]
وقالءأيضاًءفي شأنهن: " لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرةِ كذا وكذا " [ مسلم ]
وهذا يدل على أن ارتداء المرأة ثوباً شفافًا رقيقًا يصفها ، من الكبائر المهلكة .

________________________________________


الرابع: أن يكون فَضفاضًا واسعًا غير ضيق:

لأن الغرض من الحجاب منع الفتنة ، والضَّيِّقُ يصف حجم جسمها ، أو بعضه ، ويصوره في أعين الرجال ، وفي ذلك من الفساد والفتنة ما فيه .

قال أسامة بن زيد رضي الله عنهما : ( كساني رسول الله صلي الله عليه و سلم قُبْطِيَّةً كثيفة مما أهداها له دِحْيَةُ الكلبي ، فكسوتُها امرأتي ، فقال:" ما لك لم تلبس القُبْطِيَّةً ؟ " ، قلت: ( كسوتُها امرأتي ) ، فقال: " مُرها ، فلتجعل تحتها غُلالة – وهي شعار يُلْبَسُ تحت الثوب – فإني أخاف أن تَصِفَ حجمَ عِظامِها " ) [ حسن ]

________________________________________


الخامس: أن لا يكون مُبَخَّرًا مُطَّيبًا:

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " أَيُّما امرأةٍ استعطرت ، فَمَرَّتْ على قومٍ ليجدوا ريحها ، فهي زانية" [ حسن ]

________________________________________


السادس: أن لا يشبه ملابس الرجال :

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ، ولا من تشبه بالنساء من الرجال ". [ صحيح ]
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " لعن رسولُ الله صلي الله عليه و سلم الرجلَ يَلْبَس لِبْسَةَ المرأة ، والمرأة تلبَسُ لِبسَةَ الرجل " . [ صحيح ]
وقال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ثلاث لا يدخلون الجنة ، ولا ينظر الله إليهم يومَ القيامة: العاقُ والديه ، والمرأةُ المترجلة المتشبهة بالرجال ، والدَّيُّوث "الحديث.[ صحيح ]

________________________________________


السابع: أن لا يشبه ملابس الكافرات :

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " . [ صحيح ]
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : " رأى رسول الله صلي الله عليه و سلم عَلَيَّ ثوبين معصفرين ، فقال : ( إن هذه من ثياب الكفار فلا تَلْبَسها ). [ مسلم ]

________________________________________


الثامن: أن لا تَقْصِدَ به الشهرةَ بين الناس :

قال رسول الله صلي الله عليه و سلم : " ومن لَبِسَ ثَوْبَ شُهْرَةٍ في الدنيا ، ألبسه الله ثوبَ مَذَلَّةٍ يوم القيامة ، ثم ألهب في ناراً " . [ حسن ]
ولباس الشهرة هو كل ثوب يَقْصِد به صاحبُه الاشتهارَ بين الناس ، سواء كان الثوب نفيسًا ، يلبسه تفاخراً بالدنيا وزينتها ، أو خسيسًا يلبسه إظهارًا للزهد والرياء ، فهو يرتدي ثوباً مخالفاً مثلاً لألوان ثيابهم ليلفت نظر الناس إليه ، وليختال عليهم بالكِبْرِ والعُجْبِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.