الثلاثاء، 5 يوليو 2016

الأفضل الدعاء بما ثبت في السنة. وليس ما تم اختراعه.



🌴 الأفضل الدعاء بما ثبت في السنة، فهو أجمع الدعاء وأكمله، ولو دعوت بما في قلبك على سجيتك بلهجتك العامية فلا بأس، وأهم أمر في الدعاء حضور القلب وخضوعه

🌳 قال ابن تيمية:
ينبغي للداعي إذا لم يكن عادته الإعراب أن لا يتكلف الإعراب قال بعض السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء فإذا وقع بغير تكلف فلا بأس به.

فإن أصل الدعاء من القلب واللسان تابع للقلب.

ومن جعل همته في الدعاء تقويم لسانه أضعف توجه قلبه، ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعاء يفتح عليه لا يحضره قبل ذلك، وهذا أمر يجده كل مؤمن في قلبه.

والدعاء يجوز بالعربية وبغير العربية والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده وإن لم يقوم لسانه، فإنه يعلم ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات. (مجموع الفتاوى 489/22)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.