الاثنين، 5 نوفمبر 2012

سئل الشيخ العثيمين - رحمه الله - : ما رأيكم في هذه الورقة التي تسمى " رحلة سعيدة " بلا عودة.


سئل الشيخ العثيمين - رحمه الله - :
ما رأيكم في هذه الورقة التي تسمى " رحلة سعيدة " : وقد جاء فيها:
البطاقة الشخصية :

●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬▬▬▬▬▬●
شاركنا الاجر بنشر هذه الصفحة وجزاكم الله كل خير
https://www.facebook.com/alhousnnaway
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬▬▬▬▬▬●
الاسم : الإنسان " ابن آدم " ، الجنسية : من تراب ، العنوان : كوكب الأرض ، محطة المغادرة : الحياة الدنيا ، محطة الوصول : الدار الآخرة ، موعد الإقلاع : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ، موعد الحضور : ( ل
كل أجل كتاب ) .
العفش المسموح به : 1- متران قماش أبيض ، 2- العمل الصالح ، 3- دعاء الولد الصالح ، 4- علم ينتفع به ، 5- ما سوى ذلك لا يسمح باصطحابه في الرحلة.
شروط الرحلة السعيدة :
على حضرات المسافرين الكرام اتباع التعليمات الواردة في كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - .
" مزيد من المعلومات " يرجى الاتصال بكتاب الله وسنة رسوله الكريم .
ملاحظة : الاتصال مباشر ومجاناً ، لا داعي لتأكيد الحجز هاتف 43442 .
فأجاب - رحمه الله - بقوله :
رأيي في هذه التذكرة التي شاعت منذ زمن ، وانتشرت بين الناس ، ووضعت على وجوه شتى ؛ منها هذا الوجه الذي بين يدي ؛ وهذه الورقة تشبه أن تكون استهزاءً بهذه الرحلة؛ وانظر إلى قوله في أرقام الهاتف : " 43442 " يشير إلى الصلوات الخمس : اثنين لصلاة الفجر ؛ وأربعة أربعة للظهر ، والعصر ؛ وثلاثة للمغرب ؛ وأربعة للعشاء ؛ فجعل الصلاة التي هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين جعلها أرقاماً للهاتف ، ثم قال : إن موعد الرحلة : ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ) [لقمان / 34] ، فنقول : أين الوعد في هذه الرحلة ؟! وقال : إن موعد الحضور : ( لكل أجل كتاب ) [ الرعد / 38 ] ، فأين تحديد موعد الحضور ؟! والمهم أن كل فقراتها فيها شيء من الكذب ؛ ومنها العفش الذي قال : إن منه العلم الذي ينتفع به ، والولد الصالح ، وهذا لا يكون مصطحباً مع الإنسان ؛ ولكنه يكون بعد الإنسان فالذي أرى أن تتلف هذه التذكرة ، وأن لا تنشر بين الناس ، وأن يكتب بدلها شيء من كتاب الله أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - حتى لا تقع مثل هذه المواعظ على سبيل الهزء ؛ وفي كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ما يغني عن هذا كله .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 328 - 330 ) .
والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.