الأحد، 16 يونيو 2024

قصة مؤثرة عن فضل الصدقة | الدكتور نايف العجمي

*قواعد حياتية* *قواعد ربما تغير حياتك للأفضل*:

 

 



 

*1 - دفن الأسرار : أدب من آداب الفراق .*

 

*2 - كن قوياً حتى لا يشفق عليك أحد .*

 

*3 - لا تبالغ في حبك للناس حتي لاتنكسر .*

 

*4-إعتدل فى كل شيء إلا عزة نفسك ، إطغَى .*

 

*5-لاتسمع عني ... إسمع مني .*

 

*6-إقرأ من القرآن بقدر ما تريد من السعادة .*

 

*7- لا تجد لي وقتاً لا أجدُ لك مكاناً .*

 

*8- إذا لم تجد الأحترام فى قلب من تحب ، إرحل .*

 

*9- مالا ترغب أن يحدث لك لا تؤذي به غيرك .*

 

*10-كل باب يُغلق برغبة صاحبه لا تطرقهُ أبداً.*

 

*11-أيامك لن تعود، إفعل ما يسعدك.*

 

*12- اخسر العالم كله بصراحتك ولا تكسب الناس بنفاقك وتصنعك .*

 

*13- إختر قلباً ، وليس وجهاً .*

 

*14-الأفعال هي من تؤكد صدق المحبة أما الكلام فالجميع فلاسفة .*

 

*15- إحتفظ بقلبك لشخص يستحق .*

 

*16- ما تراه مني أنت من أخترت أن تراه .*

 

*17- تجاهل كل شيء يأخذ فرحتك ، عِش حراً.*

 

*18- عندما لا تعرف ما أقصده لا تفسر ماتريده .*

 

*19- قبل أن تتعلق بأحد كن مستعداً لغيابه .*

 

*20- شيئاً لا تراه بعينك لايحق لك الحديث عنه.*

 

*21- ظن بي خيراً ... أو اكفيني شر ظنونك .*

 

*22- من لا يهتم لأمرك أترك أمره ، فالمحبة جميلة لكن الكرامة أجمل .*

 

*23- كي لا تسقط لا تسند ظهرك على أحد من البشر .*

 

*24- كن مسالم وبسيط فى حياتك إلا أحلامك إنتزعها بقوة .*

 

*25-لا تراقب مكاناً لم يعد لك، إرحم قلبك قليلاً.*

 

*26- عندما تشعر أن المكان ليس لك ، لا تحارب.*

 

*27- السعادة التي تبنيها على تعاسة شخص آخر هي تعاسة ستعود إليك فى زمن آخر من شخص آخر.*

 

*28- أي سعادة تضعها في جيوب الآخرين ستعود يوما  لتختبيء في جيوبك عندما تحزن.*

 

*29- إن خانتك إختياراتك ، فلن يخونك لطف الله، ولن يخذلك إنقاذه.*

 

*30- إياك أن تيأس فكل الصابرين قد جُبِروا.*

 

*31- لا تضحي أبدا بهذه الثلاثة "عائلتك ، وقلبك ، وكرامتك ".*

 

*32- مايجبرك المنطق علي تركه لا تعود اليه بالعاطفة .*

 

*33-كن جميلاً مع الكل ، فهناك لحظة وادع ليس لها وقت .*

 

*34- لا تحكم على ماضي شخص ، فماضي الألماس .. فحم .*

 

*35- كن سطحياً مع من لا تليق بهم الأعماق .*

 

*36- إترك مُرّ أفعالهم للزمن فكل ساقي سَيُسقى بما سقى .*

 

*37- علي بن أبي طالب قال: إذا فقدت المال لم تفقد شيء، وإذا فقدت الصحة فقدت بعض الشيء ، وإذا فقدت الأخلاق فقدت كل شيء.*

 

*38- عندما يخرج شيء من حياتك لا تحزن بل أنظر إلي السماء وقل " عوضني يارب خيراً منه".*

 

*39- كن أرقي من أن تجمع ذنوباً مصدرها الحديث عن الناس .*

 

*40- لا ترهق نفسك مع إناس إختاروا ان يفهموك خطأ ، فقط إرحل بصمت والأيام كافية لتريهم من كنت ومن تكون .*

 

*41- جميلا ان تتجاهل حزناً عميقاً وتقول " قدر الله وما شاء فعل ".*

 

*42- السعادة لا تعني أنك لاتبكي او تحزن ، إنما السعادة أن تمتلك الرضا على كل أقدارك وتعيشها حامداً شاكراً مبتسماً ، الحمد لله دائماً.*

 

*43-إذا أردت أن تكون متحدث ناجح والنَّاس تسمع لك بدرجة جيد ، لابد أن تكون مستمع بدرجة امتياز .*

 

*44- أفضل إنتقام ممن قاموا بأذيتك هو أن تكون سعيداً ، فليس هناك مايثير جنونهم أكثر من رؤيتك تستمتع بحياتك .*

 

*45- السقوط لأسفل  مجرد حادث ولكن النهوض اختيار .*

قصة غير صحيحة لا سند لها عن عمر رضي الله عنه والشابان الذي قتل والدهما على يد رجل من البادية فعفو عنه.

 




فقراءة هذه القصة يغني عن البحث في صحتها، ففيها غرائب لا تليق بفقه الصحابة رضي الله عنهم. وعلى أية حال فقد بحثنا لها عن سند فلم نجد، ولم نطلع عليها إلا في كتب القصاص وأصحاب النوادر، فذكرها الإتليدي في بداية كتابه: (نوادر الخلفاء) المشهور باسم: (إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ص11). وذكرها لويس شيخو اليسوعي مؤسس مجلة المشرق في كتابه: (مجاني الأدب في حدائق العرب 4/230). والله أعلم

-------------------------------------------------------

قصة في منتهى الروعة لعمر بن الخطاب 👍👍👍

 

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه

 وكان في

المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا ؟

قالوا : يا أمير المؤمنين ،

هذا قتل أبانا

قال: أقتلت أباهم ؟

قال: نعم قتلته !

قال : كيف قتلتَه ؟

قال : دخل بجمله في أرضي ،

فزجرته ، فلم ينزجر،

فأرسلت عليه حجراً ،

وقع على رأسه فمات…

قال عمر : القصاص ….

الإعدام

.. قرار لم يكتب …

وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ،

لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ،

هل هو من قبيلة

شريفة ؟

هل هو من أسرة قوية ؟

ما مركزه في المجتمع ؟

كل هذا لا

يهم عمر – رضي الله عنه –

لأنه لا

يحابي أحداً في دين الله ،

ولا

يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ،

ولو كان ابنه القاتل ،

لاقتص منه …

قال الرجل : يا أمير

المؤمنين :

أسألك بالذي قامت به

السماوات والأرض

أن تتركني ليلة

، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي

في

البادية ، فأُخبِرُهم بأنك

سوف تقتلني ،

ثم أعود إليك ،

والله ليس لهم عائل إلا الله

ثم أنا

قال عمر : من يكفلك

أن تذهب إلى البادية ،

ثم تعود إليَّ؟

فسكت الناس جميعا ً،

إنهم لا

يعرفون اسمه ،

ولا خيمته ،

ولا

داره ولا قبيلته

 ولا منزله ،

فكيف يكفلونه ،

وهي كفالة ليست

على عشرة دنانير،

ولا على أرض ،

ولا على ناقة ،

إنها كفالة على

الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع

الله ؟

ومن يشفع عنده ؟

ومن يمكن

أن يُفكر في وساطة لديه ؟

فسكت

الصحابة ،

وعمر مُتأثر ،

لأنه

وقع في حيرة ،

هل يُقدم فيقتل

هذا الرجل ،

وأطفاله يموتون جوعاً

هناك

أو يتركه فيذهب بلا كفالة ،

فيضيع دم المقتول ،

وسكت الناس ،

ونكّس عمر رأسه

، والتفت إلى الشابين :

أتعفوان عنه ؟

قالا : لا ،

من قتل أبانا لا بد

أن يُقتل يا أمير المؤمنين…

قال عمر :

من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته

وزهده ، وصدقه ،

وقال:

يا أمير المؤمنين ،

أنا أكفله

قال عمر : هو قَتْل ،

قال : ولو كان قاتلا!

قال: أتعرفه ؟

قال: ما أعرفه ،

قال : كيف تكفله؟

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ،

فعلمت أنه لا يكذب ،

وسيأتي إن شاء الله

قال عمر : يا أبا ذرّ ،

أتظن أنه

لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين …

فذهب الرجل ،

وأعطاه عمر ثلاث

ليال ٍ،

يُهيئ فيها نفسه،

ويُودع

أطفاله وأهله ،

وينظر في أمرهم

بعده ، ثم يأتي ،

ليقتص منه لأنه قتل …..

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر

الموعد ،

يَعُدّ الأيام عداً ،

وفي العصر نادى في المدينة :

الصلاة جامعة ،

فجاء الشابان ،

واجتمع الناس ،

وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر ،

قال عمر: أين الرجل ؟

قال : ما أدري يا أمير المؤمنين!

وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

، وسكت الصحابة واجمين ،

عليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله.

صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر

، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

لكن هذه شريعة ،

لكن هذا منهج ،

لكن هذه أحكام ربانية ،

لا يلعب

بها اللاعبون

ولا تدخل في

الأدراج لتُناقش صلاحيتها ،

ولا

تنفذ في ظروف دون ظروف

وعلى أناس

دون أناس ،

وفي مكان دون مكان…

وقبل الغروب بلحظات ،

وإذا

بالرجل يأتي ،

فكبّر عمر ،

وكبّر المسلمون معه

فقال عمر : أيها الرجل

أما إنك لو

بقيت في باديتك ،

ما شعرنا بك

وما عرفنا مكانك !!

قال: يا أمير المؤمنين ،

والله ما عليَّ منك

ولكن عليَّ من

الذي يعلم السرَّ وأخفى !!

ها أنا يا أمير المؤمنين ،

تركت أطفالي

كفراخ الطير

لا ماء ولا شجر في

البادية ،

وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال

لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر

لماذا ضمنته؟؟؟

فقال أبو ذر :

خشيت أن يقال

لقد ذهب الخير من الناس

فوقف عمر وقال للشابين :

ماذا تريان؟

قالا وهما يبكيان :

عفونا عنه

يا أمير المؤمنين

لصدقه..

و نخشى أن يقال

لقد ذهب

العفو من الناس !

قال عمر :

الله أكبر ،

ودموعه تسيل على لحيته …..

جزاكما الله خيراً

أيها الشابان

على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً

يا أبا ذرّ

يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

، وجزاك الله خيراً

أيها الرجل

لصدقك ووفائك …

والمسلمون يقولون

جزاك الله خيراً

يا أمير

المؤمنين

لعدلك و رحمتك….

 

قال أحد المحدثين :

والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت

سعادة الإيمان والإسلام

في أكفان عمر!!.