---------------
ﺷﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﺼﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ...
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻻ ﻳﺤﺰﻧﻚ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺗﺤﺖ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﻷﻧﻚ ﺑﻌﺪ
ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺘﻘﺮ ﻋﻴﻨﻚ ﻭﻳﻨﺸﺮﺡ ﺻﺪﺭﻙ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﻀﺎﻋﻒ
ﺃﺿﻌﺎﻓﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ .
ﺑﻞ ﺇﻥ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻣﻮﺍﺯﻳﻦ ﻻ ﻳﺠﻤﻊ ﺇﻻ ﺍﻟﺴﻜﺎﺭﻯ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﻕ ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﻠﺼﻖ
ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺄﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺴﺮﻕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻭﻣﺤﻔﻈﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ...
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻴﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺿﺌﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻔﻴﺮﻳﻦ ﻭﻣﻦ
ﺗﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﻣﺘﺬﻟﻼ ﺧﺎﺷﻌﺎ ﻳﻄﻠﺐ
ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻣﻤﺎ ﺻﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ ﻭﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ..
ﻓﺸﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺻﻼﺓ ﺍﻟﺘﺮﺍﻭﻳﺢ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ
ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺮﻱ ﻭﺍﻟﻔﺠﻮﺭ ...
ﺷﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﻘﺰﺍﺑﺮﻱ ﻭﺍﻟﻜﺮﻋﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺠﻮﺏ ﺑﻠﻔﻘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻜﻮﺷﻲ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺑﻠﺴﻲ ﻭﺇﻓﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺨﺎﻟﺪﻱ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺔ ...
ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺷﻜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺎﺳﻲ ﻭﻫﻴﻔﺎﺀ ﻭﺑﻴﻎ ﻭﺟﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﺪﺍﻭﺩﻳﺔ ﻭﺗﺎﻣﺮ ﺣﺴﻨﻲ
ﻭﻧﺠﺎﺓ
ﺍﻋﺘﺎﺑﻮ ﻭﺍﻟﺴﺘﺎﺗﻲ ﻭﺃﺣﻼﻡ ﻭﺍﻟﺠﺴﻤﻲ ﻭﺷﺮﻳﻦ ﻭﻧﺠﻮﻯ ﻛﺮﻡ .
ﺷﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺗﺤﻔﻪ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻜﻨﺔ ﻭﺗﻐﺸﺎﻩ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
ﻭﻳﺬﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﺗﺤﻔﻪ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺴﺎﻛﺮﻳﺔ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻭﻳﺴﺨﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﺷﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﺖ ﺣﻀﻮﺭ ﻳﺄﺗﻲ ﻭﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻣﺼﺤﻒ ﻭﻋﻄﺮ ﻭﺳﻮﺍﻙ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﻳﺄﺗﻲ
ﻭﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻬﻠﻮﺳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺸﻴﺶ
ﺷﺘﺎﻧﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻨﺒﺎﺡ ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﺎﻻﻏﺘﺼﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ ﻭﺍﻟﺴﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺧﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ...
----
ﻛﺘﺒﻪ : ﺭﺿﻮﺍﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.