☆★#الكلم_الطيب♡♥
(اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)
-----------------------
قال الشافعي -رحمه الله-: "من ادعى أنه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه، فقد كذب".
-----------------------
وقال يحيى بن أبي كثير: "كان من دعائهم: اللهمَّ سلِّمني إلى رمضان.. وسلِّم لي رمضان.. وتسلَّمه منِّي متقبلًا.." فكان رمضان يدخل عليهم.. وهم ينتظرونه.
-----------------------
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» [رواه مسلم].
-----------------------
[ﻭَﻣَﺎ ﺗَﺪْﺭِﻱ ﻧَﻔْﺲٌ ﺑِﺄَﻱِّ ﺃَﺭْﺽٍ ﺗَﻤُﻮﺕُ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﺧَﺒِﻴﺮ]
(لقمان 34)
-----------------------
(من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
وأتوب إليه، غفر له وإن كان قد فر من الزحف)
رواه أبو داود.
-----------------------
(لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه)
رواه الترمذي وصححه الألباني.
-----------------------
روي عن عيسى ـ عليه السلام ـ: لا تجالسوا الموتى فتموت قُلُوبكم، قيل: ومن الموتى؟ قال: المحبون للدنيا.
-----------------------
قال النبي ﷺ : " إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة "
رواه مسلم.
-----------------------
قال الفضيل بن عياض : من كانت تحت يده دجاجة فلم يحسن إليها لم يكن من المحسنين!
تفسير القرآن للسمعاني1-195
فكيف بالزوجة والأوﻻد والخدم !
-----------------------
ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻴﺴِّﺮﺓ ﻟﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ :
ﺫﻛﺮ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﺃﺳﺒﺎﺑﺎً ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻃﻨﺔ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻟﻘﻴﺎﻡ
ﺍﻟﻠﻴﻞ:
ﻓﺄﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻓﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻣﻮﺭ :
ﺍﻷﻭﻝ : ﺃﻻ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻷﻛﻞ ﻓﻴﻜﺜﺮ ﺍﻟﺸﺮﺏ، ﻓﻴﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﻳﺜﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ .
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺃﻻ ﻳﺘﻌﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻓﻴﻪ .
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺃﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﻴﻠﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ .
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﺃﻻ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺍﻷﻭﺯﺍﺭ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻴﺤﺮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﻓﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻣﻮﺭ:
ﺍﻷﻭﻝ : ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﻋﻦ
ﻓﻀﻮﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ.
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ: ﺧﻮﻑ ﻏﺎﻟﺐ ﻳﻠﺰﻡ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﻊ ﻗﺼﺮ ﺍﻷﻣﻞ.
ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ: ﺃﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻀﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ .
ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ : ﻭﻫﻮ ﺃﺷﺮﻑ ﺍﻟﺒﻮﺍﻋﺚ: ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻠﻪ، ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ
ﻗﻴﺎﻣﻪ ﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺤﺮﻑ ﺇﻻ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺎﺝ ﺭﺑﻪ.
-----------------------
ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﺴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﻫﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : ( ﻭَﺇِﻥ ﻣِّﻨﻜُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ ﻭَﺍﺭِﺩُﻫَﺎ - ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ- ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺑِّﻚَ ﺣَﺘْﻤًﺎ ﻣَّﻘْﻀِﻴًّﺎ * ﺛُﻢَّ ﻧُﻨَﺠِّﻲ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺍﺗَّﻘَﻮﺍ ﻭَّﻧَﺬَﺭُ ﺍﻟﻈَّﺎﻟِﻤِﻴﻦَ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺟِﺜِﻴًّﺎ) ( 72-71) ﺳﻮﺭﺓ ﻣﺮﻳﻢ .
ﻓﺴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ، ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﻭﻻ ﻳﻀﺮﻫﻢ ﺫﻟﻚ، ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﺮ ﻛﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ،
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﺮ ﻛﺎﻟﺒﺮﻕ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﺮ ﻛﺎﻟﺮﻳﺢ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻤﺮ ﻛﺄﺟﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﻛﺎﺏ. ﺗﺠﺮﻱ ﺑﻬﻢ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ، ﻭﻻ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﺑﻞ ﻳﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﻻ ﻳﻀﺮﻩ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻟﺼﺮﺍﻁ ﺟﺴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺟﻬﻨﻢ ﻳﻤﺮ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻘﻂ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ؛ ﻟﺸﺪﺓ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ،
ﻓﻴﻌﺎﻗﺐ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ، ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺣﺪﺍً ﻣﺆﻣﻨﺎ،
ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻼ ﻳﻤﺮﻭﻥ، ﺑﻞ ﻳﺴﺎﻗﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ، ﻭﻳﺤﺸﺮﻭﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻧﻌﻮﺫ
ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ، ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﻔﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺴﻘﻂ
ﺑﻤﻌﺎﺻﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻟﻢ ﻳﺘﺐ ﻛﺎﻟﺰﻧﺎ، ﻭﺷﺮﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮ، ﻭﻋﻘﻮﻕ
ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ، ﻭﺃﺷﺒﺎﻩ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ، ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻣﺸﻴﺌﺔ الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.