رمضان
وكأس العالم ⚽️
ما للأنامِ .. وما " لكأس العالمِ " !
كالدّاءِ يجري فيهمُ مجرى الدَّمِ ..
ما بالُهم جعلوا "الرياضةَ " سُنَّة ً!
عضّوا عليها "بالنَّواجِذِ " والفمِ ...
وإلى "البرازيل" ارتقَتْ أحلامُهم
وسَرَتْ بهم مِنْ قبلِ بدء "الموسمِ"
يدعون " يا اللهُ " بلِّغنا به .....
وكأنَّهُ شهرُ " الصيامِ" الأكرمِ !
حتَّىٰ متىٰ نمضي على سنن الضلا
لةِ و" الجهالةِ "خلفَ شعبٍ مجرمِ
حتى ولو دخلوا ... دخلنا خلفَهُم
وبلا هدىً في "جُحْرِ ضبٍّ "مظلمِ
يا إخوتي : إنّ " البراءَ" "عقيدةٌ "
و"ديانةٌ "من كلِّ " عِلْجٍ " أعجمي
بئس " الجزيرة " من قناةِ غوايةٍ
رفعت " تذاكرَها " " لألفَيْ درهمِ "
و" صغارُنا "يتضوّرون من الطّوى
في كلِّ " ناحيةٍ " وكلِّ " مخيَّمِ "
"كأسٌ " هناك " مُذَهَّبٌ " ومُرَصَّعٌ
والشامُ فيها ألْفُ " كأسٍ من دمٍ "؟
كيف "الفتوحُ " و قلبُنا مُتَعَلِّقٌ ..
في " مّتْشِ فُتْبولٍ " ووجبةِ مطعمِ
"أهدافُنا "ضمنَ الحياةِ " تَسلُّلٌ "
يا للأسى من حالِ "جيلِ " مُسلِمِ
هذي " البطولةُ": " فتنةٌ " كرويَّةٌ
لعبت بنا و الكلُّ فيها قد عَمِيْ ...
يا إخوةَ " الإيمانِ " هل مِنْ وقفةٍ
عصماءَ دون " تعصُّبٍ "" وتوهُّمِ "
لاتجعلوا " رمضانَ " أهونَ سِلْعةٍ ً
من دعوةِ " الفيفا " "لعُرْسٍ"أجْذَمِ
فالفوزُ ليس برفعِ " كاسٍ " إنَّما...
الفوزُ " بالرَّيانِ " بابِ " الصُّوَّمِ" ..
الفوزُ " بالرَّيانِ " بابِ " الصُّوَّمِ "..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.