تعليق لطيف من الشيخ الألباني
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، و هو عندي ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنت ؟
قالت : أنا جثامة المزنية ، فقال : بل أنت حسانة المزنية ، كيف أنتم ؟ كيف حالكم ، كيف كنتم بعدنا ؟
قالت : بخير بأبي أنت و أمي يا رسول الله . فلما خرجت ، قلت : يا رسول الله ، تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ؟
فقال : " إنها كانت تأتينا زمن خديجة ، و إن حسن العهد من اﻹيمان) .
علق الإمام اﻷلباني
على هذا الحديث فقال:
و لقد كان الباعث على تحرير القول في هذا الحديث خاصة:
أن الله تبارك و تعالى رزقني بعد ظهر الثلاثاء في عشرين ربيع الآخر سنة 1385 طفلة جميلة ، فلما عزمت على أن أختار لها اسما من أسماء الصحابيات الكريمات، وقع بصري على هذا الاسم " حسانة " ، فمال إليه قلبي ، لتحقيق الاقتداء به ( صلى الله عليه وسلم ) في تسميته " جثامة " به ، و لكن لم أبادر إلى ذلك حتى درست إسناد الحديث على نحو ما سبق ، وتحققت من صحته . و الحمد لله على توفيقه ، و أسأله تعالى أن يجعلها من المؤمنات الصالحات ، و العابدات العالمات، السعيدات فى الدنيا و الآخرة . انتهى
السلسلة الصحيحة 1 / 376.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.