قَالَ الإمام الحافظ شمس الدين الذَّهَبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى :
«تَدْرِي مَا العِلْمُ النَّافِعُ؟
هُوَ مَا نَزَلَ بِهِ القُرْآنُ،
وَفَسَّرَه ُالرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَوْلاً وَعَمَلاً، وَلَمْ يَأْتِ نَهْيٌ عَنْهُ،
قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ: «مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي»،
فَعَلَيْكَ ياَ أَخِي بِتَدَبُّرِ كِتَابِ اللهِ وَبِإِدْمَانِ النَّظَرِفِي«الصَّحِيحَيْنِ» وَ«سُنَنِ النَّسَائِيِّ»، وَ«رِياضِ النّوَاوِيِّ» وَ«أَذْكَارِهِ»، تُفْلِحْ وَتَنْجَحْ،
وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الفَلاَسِفَةِ وَوَظائَفَ أَهْلِ الرِّيَاضَاتِ، وَجُوعَ الرُّهبَانِ وَخِطَابَ طَيْشِ رُؤُوسِ أَصْحَابِ الخَلَوَاتِ، فَكُلُّ الخَيْرِ فِي مُتَابَعَةِ الحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ.
فَواَ غَوْثَاهُ بِاللهِ، اللََّهُمَّ اهْدِنَا إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ»
[«سير أعلام النّبلاء» (19/ 430)].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.