يقول فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني حفظه الله ورعاه :
كان السلف الصالح يضربون أروع النماذج في الزهد
فهذا عمر بن عبد العزيز لما كان على فراش الموت أتوه بأولاده وكانوا أربعة عشر ، فلما رآهم بكى وأخرجهم ،
فقيل له : ماذا تركت لهؤلاء الصغار ؟ يريدوا أن يبكتوه ﻷنه لم يستفد من منصبه ، فقال الكلام الفصل :
إنما أولادي أحد رجلان :
رجل في طاعة الله ، ورجل في معصية الله ..
فإن كان صالحا ، فالله يتولي الصالحين
وإن كان فاسدا فلا أعينه بمالي.
فاللهم اجعلنا وذرياتنا ممن هم في طاعة ، واختم لنا بالحسنى .
♦ خـدمـة الـحـويـنـي الـدعـويـة ♦
00201009558108
الصفحة الرسمية على الفيس بوك
www.facebook.com/Alheweny.Official.Page
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014
أروع أمثلة الزهد: عمر بن عبد العزيز وما تركه لأولاده..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.