قال شيخ الإسلام:
«كانوا يتناظرون في المسائل العلمية والعملية مع بقاء الألفة والعصمة وأخوة الدين، ولو كان كلما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة». (الفتاوى 4/172–173).
ويقول يونس الصدفي:
«ما رأيت أعقل من الشافعي، ناظرته يوماً في مسألة ثم افترقنا ولقيته فأخذ بيدي ثم قال: يا أبا موسى ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة». قال الذهبي: «هذا يدل على كمال عقل هذا الإمام وفقه نفسه، فما زال النظراء يختلفون».
(السير 10/16-17)
وقال محمد بن أحمد الفنجار:
«كان لابن سلام مصنفات في كل باب من العلم، وكان بينه وبين أبي حفص أحمد بن حفص الفقيه مودة وأخوة مع تخالفهما في المذهب».
(سير أعلام النبلاء 10/630)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.