السيرة النبوية
الحلقة الثانية . .
٢٣- تنقسم الدعوة في حياته ﷺ إلى :
١- مكية
٢- مدنية .
والمكية تنقسم إلى :
١- سرية
٢-جهرية.
٢٤- بدأ رسول الله يدعو إلى الله سراً ، فأسلم أهل بيته زوجته خديجة وبناته ، وعلي وزيد بن حارثة .
٢٥- ثم خرج رسول الله يدعو سراً من يثق به من خارج بيته فأسلم أبوبكر الصديق .
وبدأ الناس يتسامعون بدعوة النبي ﷺ .
٢٦- سارع الفقراء والمساكين في الدخول في الإسلام . ومرت ٣ سنوات على الدعوة السرية فأسلم عدد لا بأس به من الأوائل.
٢٧- بعد ذلك نزل أمره تعالى لرسوله ﷺ بالصدع بالدعوة .
قال تعالى : " فاصدع بما تُؤمر وأعرض عن المشركين ".
٢٨- صعد رسول الله ﷺ جبل الصفا ، وصدع للناس بدعوته ، وأخبرهم أنه رسول الله ﷺ للعالمين .
٢٩- أول ردة فعل لقريش من دعوة رسول الله ﷺ أن أرسلوا وفداً لعمه أبي طالب ليمنع رسول اللهﷺ عن دعوته .
٣٠- لم تُجد محاولة قريش في وساطة أبي طالب ليمنع ابن أخيه رسول الله ﷺ ، فأرسلوا الوليد بن المغيرة ليعرض على رسول الله أموراً.
٣١- حاور الوليد بن المغيرة رسول الله ﷺ ، فقرأ عليه رسول الله ﷺ القرآن فتأثر تأثراً كبيراً .
٣٢- رجع الوليد إلى قريش ، ونصحهم بإتباع رسول الله ﷺ ، أو تركه يدعو في العرب ، فرفضوا رأيه ، فوصف الوليد رسول الله ﷺ بالساحر !
٣٣- نزل في الوليد بن المغيرة آيات من سورة المدثر تبشره بالنار ، قال تعالى :" ذرني ومن خلقت وحيدا ...
٣٤- أسلم عبدالله بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه في هذه الفترة ، ثم صار مؤذن الإسلام مع بلال رضي الله عنه .
٣٥- أساليب قريش في محاربة الدعوة :
١- إثارة الشبهات حول القرآن.
٢- معارضة القرآن .
٣- مساومات .
٣٦- لم تُفلح قريش في مناقشتها مع رسول الله ﷺ ففكرت بأسلوب آخر وهو تعذيب من أسلم ، فكانت فتنة شديدة على الصحابة رضي الله عنهم.
٣٧- حمى الله رسوله ﷺ بعمه أبي طالب .
أشد من عُذب من الصحابة على الإطلاق هما بلال وخباب بن الأرت رضي الله عنهما .
٣٨- قام أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعمل جليل وهو شراء العبيد من الصحابة واعتاقهم، منهم بلال وعامر بن فُهيرة .
٣٩- بدأت قريش بعمل جديد وهو الإستهزاء بالنبي ﷺ .
ومن المستهزئين الأسود بن عبديغوث والأسود بن المطلب وغيرهم .
٤٠- استمرت قريش في إيذائها لمن آمن ، واشتدت الفتنة على الصحابة ، فأذن لهم رسول الله ﷺ بالهجرة إلى الحبشة .
٤١- خرجت مجموعة مباركة من الصحابة ١١ رجلا و ٤ نسوة متوجهين إلى الحبشة في أول هجرة في الإسلام .
٤٢- من بين من خرج في هذه الهجرة الأولى إلى الحبشة عثمان بن عفان وزوجته رُقية بنت رسول الله ﷺ، وكان أميرهم عثمان بن مظعون .
٤٣- حديث : " إنهما - أي عثمان ورُقية بنت رسول الله ﷺ أول من هاجر بعد لوط وإبراهيم" .
رواه الحاكم، وهو ضعيف .
٤٤- نزلت سورة النجم ، وقرأها رسول الله ﷺ بصوت عال عند الكعبة ، ولما وصل إلى السجدة سجد ، وسجد معه المشركون من عظمة الآيات .
٤٥- وصل خبر سجود كفار قريش لمهاجري الحبشة مشوهاً، وهو أن أهل مكة أسلموا فرجع عدد منهم إلى مكة .
٤٦- أسلم حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وبعده أسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقَوِيَ أمر الإسلام بهما .
٤٧- لم يثبت شي في كيفية إسلام عمر بن الخطاب . وقصته الشهيرة عندما ضرب أخته ...إلخ أخرجها ابن إسحاق بدون إسناد .
٤٨- بدأت قريش تستخدم أسلوب آخر وجديد مع النبي ﷺ ، وهو الإغراء بالمال والنساء والملك ، لكي يكف عن دعوته .
٤٩- أرسلت قريش عتبة بن ربيعة ليُفاوض رسول الله ﷺ على هذه الإغراءات فرفض رسول الله ﷺ ذلك جملة وتفصيلاً .
٥٠- تعنتت قريش بعد ذلك وطلبت من رسول الله ﷺ المعجزات:
رُؤية الملائكة ،
وجري الأنهار ...إلخ .
٥١- عادت قريش مرة أخرى بالتنكيل والإضطهاد لمن آمن خاصة الفقراء .
فأذن رسول الله ﷺ لأصحابه بالهجرة الثانية إلى الحبشة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.