قال العلامة ابن الوزير
اليماني رحمه الله:
ولو أن العلماء
تركوا الذب عن الحق
خوفا من كلام الخلق
لكانوا قد أضاعوا كثيرا
وخافوا حقيرا
العواصم والقواصم 1/161
□■■■□■■■□
قال شيخ الاسلام
ابن تيمية رحمه الله :
المستكبر عن الحق
يُبتَلَى بالانقياد للباطل
مجموع الفتاوى ٦٢٩/٧
□■■■□■■■□
قال أبن القيم:
إن الله إذا أراد بعبدٍ خيراً
سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه
والإخبار بها من لسانه
وشَغَله برؤية ذنبه
طريق الهجرتين /٣١٠
□■■■□■■■□
قال ابن عبد البر رحمه الله
إخفاء العلم هلكة
وإخفاء العمل نجاة
الاستذكار ٢/١٤٣
□■■■□■■■□
قال ثابت بن قرة :
راحة الجسم في قلَّة الطعام
وراحة الروح في قلَّة الآثام
وراحة اللسان في قلَّة الكلام
زاد المعاد لابن القيم ٤ / ١٨٦
□■■■□■■■□
ما اعظمها من وصيه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ لفاطمة رضي الله عنها (( مَا يَمْنَعُكِ أَنْ تَسْمَعِي مَا أُوصِيكِ بِهِ ،
أَنْ تَقُولِي إِذَا أَصْبَحْتِ وَإِذَا أَمْسَيْتِ : يَا حيّ يَا قَيّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ ، أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ ))
حسنه الالباني: السلسلة الصحيحة
ما أعظمها من وصية من خير أب ﷺ لبنته سيدة نساء الجنة رضي الله عنها،
وهي وصية جمعت الخير كلَّه
قال الشوكاني
(( والحديث من جوامع الكلم لأنَّ صلاحَ الشأن كلِّه يتناول جميعَ أمور الدنيا والآخرة فلا يفرّ شيء منها؛ فيفوز قائلُ هذا إذا تفضل اللهُ عز وجل عليه بالإجابة بخيري الدنيا والآخرة، مع ما في الحديث من تفويض الأمور إلى الربِّ سبحانه وتعالى فإنَّ ذلك من أعظم الإيمان وأجلِّ خصاله وأشرف أنواعه.
تحفة الذاكرين (86)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.