جاء عنه صلى الله عليه وسلم
أنه قال :
"لأعلمن أقواما من أمتي
يأتون يوم القيامة بحسنات امثال
جبال تهامة بيضا،
فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، "
قال ثوبان :
يا رسول الله صِفهم لنا ،
جَلِّهم لنا
أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ،
قال :
" أما إنهم إخوانكم
ومن جلدتكم
ويأخذون من الليل
كما تأخذون ،
ولكنهم أقوام
إذا خلوا بمحارم الله
انتهكوها ))
يقول سحنون رحمه الله:
" إياك أن تكون عدوا لإبليس
في العلانية
صديقا له في السر
وقول ابن القيم رحمه الله تعالى:
"أجمع العارفون بالله
بأن ذنوب الخلوات
هي أصل الانتكاسات،
وأن عبادات الخفاء
هي أعظم أسباب الثبات"
وقال ابن رجب الحنبلي
عليه رحمة الله :
"خاتمة السوء
تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد
لايطلع عليها الناس
فالله الله بإصلاح الخلوات ،
والصدق مع رب البريات ،
لنجد بذلك اللذة في المناجاة ،
والإجابة للدعوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.