بسم ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ.
( ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻧﺒﺪﺃ ؟ )
ﻧﺤﻮ ﻣﻨﻬﺞ ﻋﻤﻠﻰ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ
ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﻗﺪ ﺁﺫﻥ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺭﺍﻙ ﺣﺎﺋﺮًﺍ ، ﺗﺘﻌﺜﺮ ﺧﻄﺎﻙ ،
ﺗﻘﻮﻝ : ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ؟ ﻛﻴﻒ ﺃﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ؟ ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﺑﺪﺃ ؟
ﻭﺇﻥْ ﻛﺎﻥ ﻣﻀﻰ ﻃﺮﻑٌ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺭﺿًﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﺮَّ ﻓﺬﺍ ﺃﻭﺍﻥ
ﺑﻴﺎﻧﻪ ، ﻓﺎﻣﺾِ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﻓﻘًﺎ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺳﺄﻝ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻨﺎ
ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﺃﻥْ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻨﺎ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ، ﻭﻳﺠﻨﺒﻨﺎ ﺍﻟﺰﻟﻞ ﺇﻧَّﻪ ﻭﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﻠﻴﻪ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻪ ..
ﻻﺑﺪ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﺠﻴﻦ ﻳﻤﻀﻴﺎﻥ ﻣﻌًﺎ ، ﻻ ﻳﻨﻔﻚ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻦ
ﺍﻵﺧﺮ ، ﻣﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ، ﻭﻣﻨﻬﺞ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ، ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥَّ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺛﻼﺛﺔ : ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ
ﻭﺍﻻﺗﺒﺎﻉ ﻭﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻭَﺍﺑْﻌَﺚْ ﻓِﻴﻬِﻢْ ﺭَﺳُﻮﻻً ﻣِّﻨْﻬُﻢْ ﻳَﺘْﻠُﻮ
ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻚَ ﻭَﻳُﻌَﻠِّﻤُﻬُﻢُ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﻭَﺍﻟْﺤِﻜْﻤَﺔَ ﻭَﻳُﺰَﻛِّﻴﻬِﻢْ ﺇِﻧَّﻚَ ﺃَﻧﺖَ
ﺍﻟﻌَﺰِﻳﺰُ ﺍﻟﺤَﻜِﻴﻢُ " [ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ 129/ ]
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : " ﻟَﻘَﺪْ ﻣَﻦَّ ﺍﻟﻠّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻤُﺆﻣِﻨِﻴﻦَ ﺇِﺫْ ﺑَﻌَﺚَ ﻓِﻴﻬِﻢْ
ﺭَﺳُﻮﻻً ﻣِّﻦْ ﺃَﻧﻔُﺴِﻬِﻢْ ﻳَﺘْﻠُﻮ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﻭَﻳُﺰَﻛِّﻴﻬِﻢْ ﻭَﻳُﻌَﻠِّﻤُﻬُﻢُ
ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﻭَﺍﻟْﺤِﻜْﻤَﺔَ ﻭَﺇِﻥ ﻛَﺎﻧُﻮﺍْ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻞُ ﻟَﻔِﻲ ﺿَﻼﻝٍ ﻣُّﺒِﻴﻦ " [ﺁﻝ
ﻋﻤﺮﺍﻥ 164/ ]
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ : " ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺑَﻌَﺚَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄُﻣِّﻴِّﻴﻦَ ﺭَﺳُﻮﻟًﺎ ﻣِّﻨْﻬُﻢْ
ﻳَﺘْﻠُﻮ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺁﻳَﺎﺗِﻪِ ﻭَﻳُﺰَﻛِّﻴﻬِﻢْ ﻭَﻳُﻌَﻠِّﻤُﻬُﻢُ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﻭَﺍﻟْﺤِﻜْﻤَﺔَ ﻭَﺇِﻥ
ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻣِﻦ ﻗَﺒْﻞُ ﻟَﻔِﻲ ﺿَﻠَﺎﻝٍ ﻣُّﺒِﻴﻦٍ " [ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2/ ]
ﻓﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻭﺭﺛﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ
ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻭﻋﻤﻞ ﻭﺩﻋﻮﺓ ، ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺰﻛﻴﺔ
ﻟﻠﻨﻔﻮﺱ ﻭﺷﺤﺬ ﻟﻠﻌﻘﻮﻝ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺍﻋﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﻬﺞ ﻳﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ.
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻪ ..
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺨﺒﻂ ﺧﺒﻂ ﻋﺸﻮﺍﺀ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ
ﻟﻠﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺪﺭﺱ ؟ ﺑﻤﺎﺫﺍ
ﻳﺒﺪﺃ ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻨﻴﻬﺎ ؟
ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺳﻬﻞ ﻣﻴﺴﻮﺭ ـ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ـ ﻓﺈﻥَّ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ
ﻗﺪ ﻗﻴﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻣﺼﻨﻔﺎﺕ ﻟﺒﻴﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺔ .
ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻌﺜﺮ ﺟﻮﺍﺩﻙ :
ﺃﻭﻻ : ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺜﻴﺮ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻗﺼﻴﺮ ، ﻓﻼ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﻤﻔﻀﻮﻝ ﻋﻦ
ﻓﺎﺿﻞ ، ﻭﻻ ﺗﺘﻌﺪَّ .
ﺛﺎﻧﻴًﺎ : ﺧﺬ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﻠﻢ ﺑﻄﺮﻓﻪ ﺑﺎﺩﺉ ﺍﻷﻣﺮ ﺛﻢَّ ﺗﺮﻕَّ ﻓﻲ
ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ .
ﺛﺎﻟﺜًﺎ : ﻋﻠﻮﻣﻨﺎ ﻛﻞٌ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻼ ﺗﺮﻛﻦ ﻟﺠﺎﻧﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻵﺧﺮ .
ﺭﺍﺑﻌًﺎ : ﻋﻠﻮﻣﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻮﻡ ﻭﺳﺎﺋﻞ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻮﻡ ﺛﻤﺮﺍﺕ ،
ﻓﺎﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﺒﺬﺭ ، ﻭﺍﺻﺒﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺴﻘﻲ ، ﻭﺍﺭﺗﻘﺐ ﺣﺼﻮﻝ
ﺍﻟﺜﻤﺮﺓ ﻟﺘﺤﺼﺪﻫﺎ .
ﺧﺎﻣﺴًﺎ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻴﺔ ، ﻓﻠﻜﻞ ﻋﻠﻢ ﺛﻼﺙ
ﻣﺮﺍﺗﺐ : ﺍﻗﺘﺼﺎﺭ ، ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺼﺎﺀ .
ﻓﻬﻦ ﺛﻼﺙ : ﻟﻠﻤﺒﺘﺪﺉ ، ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ .
ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﺤﺎﻝ ﺃﻥْ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺟُﻌﻞ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺃﺭﻗﻰ ﻣﻨﻚ
ﺩﺭﺟﺔ ، ﻭﺇﻻ ﺑﻨﻴﺖ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﺳﺲ ﺻﺤﻴﺤﺔ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺁﻓﺔ ﺍﻟﺘَّﺴﺮﻉ
ﻭﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ، ﻓﻼ ﺗﻌﺠﻞْ .
ﺳﺎﺩﺳًﺎ : ﻗﺪِّﻡ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻷﻋﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﺽ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﺎﺕ ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﻣﻜﺮﻭﻩ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺣﺮﺍﻡ [1 ].
ﺳﺎﺑﻌًﺎ : ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻊٍ ﺩﻟﻴﻞ ﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻙ ، ﻳﺒﺼِّﺮﻙ ﺑﻤﻔﺎﺗﻴﺢ
ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ، ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻜﺘﺐ ، ﻟﺘﻨﺄﻯ ﻋﻦ ﺷﺒﻬﺔ " ﺗﺼﺤﻴﻒ " ﺃﻭ
" ﺗﺤﺮﻳﻒ " ، ﻭﻻﺑﺪ ﺃﻥْ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻟﻴﻠﻚ ﺳﻠﻔﻲ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻟﺘﺘﺮﺑﻰ
ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺒﺎﻃﻠﺔ ﻭﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺎﺫﺓ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺓ .
ﺛﺎﻣﻨًﺎ : ﻟﻜﻞ ﻋﻠﻢ ﻭﻓﻦ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺗﻪ ، ﻭﻻ ﻣﺸﺎﺣﺔ ﻓﻲ
ﺍﻻﺻﻄﻼﺡ ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻣﻌﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ، ﻭﺍﺟﻌﻞ
ﻟﻜﻞ ﻋﻠﻢ ﺩﻓﺘﺮًﺍ ﻋﻨﺪﻙ ، ﻭﺩﻭِّﻥ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺟﺪﻳﺪ .
ﺗﺎﺳﻌًﺎ : ﻻ ﻳﻤﺮ ﺑﻚ ﻳﻮﻡ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺼﻴﻞ ، ﻓﻮﻗﺘﻚ ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻟﻚ ،
ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﺑﺨﻞ ﺍﻟﻨَّﺎﺱ ﺑﺰﻣﺎﻧﻬﻢ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻋﻨﻴﺖ ﺑﺤﻔﻈﻪ ﻭﺃﺭﺍﻩ ﺃﺳﻬﻞ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻀﻴﻊ
ﻋﺎﺷﺮًﺍ : ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺧﻴﺮ ﺟﻠﻴﺲ ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﺃﻧﻴﺲ ، ﻓﻼ ﺗﻘﺮﺍ ﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻐﺎﻓﻞ ، ﺑﻞ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﻭﺣﺎﻭﺭﻩ ، ﻻ ﺗﻜﻦ ﻛﺎﻹﺳﻔﻨﺠﺔ ﺗﺘﺸﺮﺏ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ، ﺑﻞ ﻛﻦ ﻛﺎﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﻤﺘﺔ ، ﺗﺒﺼﺮ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ
ﺣﺠﺎﺏ .
ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﻦ
ﺗﺒﻴﻬﺎﺕ :
1 ) ﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻟﻴﺲ ﻣﻠﺰﻣًﺎ ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺘﺎﺑًﺎ
ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻭﺍﻟﺸﺎﻛﻠﺔ ، ﻓﺎﺳﺘﻨﺼﺢ ﻣﻦ ﺧﺒﻴﺮ
ﺑﺎﻟﻔﻦ ﻟﻴﺪﻟﻚ .
2 ) ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﻄﺒﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﻴﻦ
ﻛﺎﻟﺸﻴﺦ / ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ / ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ/
ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺷﺎﻛﺮ ـ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻭﺍﻷﺳﺘﺎﺫ / ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻫﺎﺭﻭﻥ ، ﻭﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻓﺎﺳﺘﺒﺼﺮ .
ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
• ﺣﻔﻈﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ : ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻓﻼﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ
ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼً ، ﻧﻌﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻓﺮﺽ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ، ﻟﻜﻨَّﺎ ﻧﻘﻮﻝ ﺑﺘﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻘﺎﻋﺲ ﻫﺆﻻﺀ ﻓﻤﻦ ﻳﺴﺪ
ﺍﻟﺜﻐﺮﺓ ﻭﻳﻜﻒَّ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺔ ؟
1 ) ﻭﻣﻦ ﺃﻗﺮﺏ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﺇﺩﻣﺎﻥ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ ، ﻭﺍﺳﺘﻐﻼﻝ
ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻛﺎﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﺒﻜﻮﺭ ، ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻃﺒﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺤﻒ ﻟﺘﺮﺗﺴﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ، ﻭﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻧﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ، ﻭﻏﺾ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻓﺈﻧَّﻪ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺎﺕ
ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻛﺎﻓﺔ .
2 ) ﺗﺄﺩﺏ ﺑﺂﺩﺍﺏ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ، ﻭﺍﻗﺘﻦِ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ، " ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ
ﻓﻲ ﺁﺩﺍﺏ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ " ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ـ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ
3 ) ﺍﺳﺘﺜﻤﺮ ﺳﻨﻲ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ( ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ ) ، ﻭﻣﻦ ﻓﺎﺗﺘﻪ ﻓﻼ ﻳﻴﺄﺱ ، ﻓﺎﻟﻤﻮﻓﻖ ﻣﻦ ﻭﻓﻘﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻌﺠﺰ
ﺗﻨﺒﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻟﻠﺸﻴﺦ / ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ .
ﻋﻮﻥ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻠﺸﻴﺦ / ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﺍﻟﻘﻠﻤﻮﻧﻲ .
• ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﻼﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ .
ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻬﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ .
ﺍﺗﻘﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ ﻛﺤﻔﺺ ﻋﻦ ﻋﺎﺻﻢ ،
ﺍﺑﺪﺃ : ﺑﻤﺘﻦ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻓﺎﺣﻔﻈﻬﺎ
ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻭﺣﻪ :
ﻓﺘﺢ ﺍﻷﻗﻔﺎﻝ ﺷﺮﺡ ﻣﺘﻦ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻠﻨﺎﻇﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺠﻤﺰﻭﺭﻱ [2 ] .
ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻜﻤﺎﻝ ﺷﺮﺡ ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ / ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ .
ﺛﻦِّ : ﺑﺤﻔﻆ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺠﺰﺭﻳﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺷﺮﻭﺣﻪ
" ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺮﻳﺪ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﺠﻮﻳﺪ " ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ
ﻣﻨﺼﻮﺭ .
ﻭﺍﻧﺘﻪِ : ﺑﻬﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﻮﻳﺪ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺮﺻﻔﻲ
• ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : ﻟﻤﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ .
ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺻﺒﺤﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ .
ﺛﻦَّ ﺑـ : ﺍﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻃﺎﻫﺮ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ .
ﺛﻢَّ : ﺍﻹﺗﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ .
ﻭﺍﻧﺘﻪ ﺑـ : ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻠﻮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺰﺭﻛﺸﻲ .
• ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ
ﺗﻴﻤﻴﺔ .
ﺛﻦِ ﺑـ : ﺑﺤﻮﺙ ﻓﻲ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎﻍ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ : ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺟﻤﻌًﺎ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﺈﻧَّﻪ ﺟﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
• ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺭﺧﺖ ﺗﺄﺭﻳﺨًﺎ ﻃﻴﺒًﺎ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ " ﻛﺘﺎﺏ
ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺴﺮﻭﻥ " ﻟﻠﺸﻴﺦ / ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ،
ﻭﻫﻮ ﻛﺘﺎﺏ ﺟﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .
ﺃﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺫﺍﺗﻬﺎ
ﻓﺎﺑﺪﺃ ﺑـ : ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﻱ ﺛﻢَّ : ﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺗﻔﺴﻴﺮ
ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻧﺴﻴﺐ ﺍﻟﺮﻓﺎﻋﻲ
ﺃﻭ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ (ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ) ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ
ﺛﻦِ ﺑـ : ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻞ ﺍﻟﻘﺎﺳﻤﻲ
ﺍﻧﺘﻪِ : ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻻﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺍﻟﻄﺒﺮﻱ
ﺛﺎﻧﻴًﺎ : ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻨﺔ
1 ) ﻻ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺒﻞ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺃﺧﺬ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﻣﻨﻪ .
2 ) ﻻ ﺗﻌﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺷﺘﻐﺎﻝ ﺑﻔﺮﻭﻉ ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﻗﺪ ﺳﺪَّﻫﺎ
ﻏﻴﺮﻙ ، ﻓﺘﺸﺘﻐﻞ ﺑﻤﻔﻀﻮﻝ ﻋﻦ ﻓﺎﺿﻞ .
3 ) ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺤﺮ ﻻ ﺳﺎﺣﻞ ﻟﻪ ﻓﺎﻟﻨَّﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺗﻔﻨﻰ
ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻩ .
4 ) ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻚ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ
ﺗﺘﻜﺎﺛﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻓﺎﻟﺴﻨﺔ ﻟﻮﺍﺅﻙ ، ﻭﺑﻬﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﻬﺠﻚ .
ﺩﻭﺍﻭﻳﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﺎﺣﻔﻈﻬﺎ
ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﺲ ﺑﺸﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ " ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ " ﻻﺑﻦ
ﺭﺟﺐ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺛﻢَّ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑـ " ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ " ﻓﺈﻧَّﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺒﺎﺭﻙ ، ﻛﺘﺎﺏ
ﻣﻨﻬﺞ ، ﺳﻠﻔﻲ ﻣﺤﺾ .
ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﺲ ﺑﺸﺮﺣﻪ " ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ ﺷﺮﺡ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ "
ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺪﻳﻦ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ، ﻭﻟﺸﻴﺨﻨﺎ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ
ﺷﺮﺡ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺎﻗﺘﻨﻪ .
ﺛﻢَّ : " ﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺮﻫﻴﺐ " ﻟﻠﻤﻨﺬﺭﻱ ، ﻭﻗﺪ ﺧﺮﺝ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻟﺠﺰﺀ ﻣﻨﻪ .
ﺛﻢَّ : ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﺘﺔ :
ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺷﻴﻮﺧﻨﺎ : ﻻ ﻳﺠﺎﻭﺯ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﻭﻗﺪ ﺃﺗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻭﻓﻬﻤًﺎ ،
ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑـ :
ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺷﺮﺣﻪ ﺍﻟﻤﺎﺗﻊ " ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ " .
ﺻﺤﻴﺢ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻊ ﺷﺮﺡ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻟﻪ .
ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺷﺮﺣﻪ " ﺗﺤﻔﺔ ﺍﻷﺣﻮﺫﻱ " ﻟﻠﻤﺒﺎﺭﻛﻔﻮﺭﻱ .
ﺳﻨﻦ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺷﺮﺣﻪ " ﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺒﻮﺩ " ﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺁﺑﺎﺩﻱ .
ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﺳﻨﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ﻭﺷﺮﺡ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ـ
ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ـ ﻓﻲ ﺗﺼﺤﻴﺤﻬﺎ ﻭﺗﻀﻌﻴﻔﻬﺎ .
ﺛﻢَّ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ " ﺍﻟﻤﻌﺎﺟﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻧﻴﺪ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺎﺕ "
ﻛﻤﻌﺎﺟﻢ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ، ﻭﻣﺴﻨﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ، ﻭﻣﺴﻨﺪ
ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ، ﻭﻣﺴﻨﺪ ﺃﺑﻲ ﻳﻌﻠﻰ ، ﻭﻣﺼﻨﻒ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﻭﻣﺼﻨﻒ
ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﺔ .
ﻭﻻ ﻳﻔﻮﺗﻚ " ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺍﺗﻪ " ﻟﻠﺴﻴﻮﻃﻲ ، ﻣﻊ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ " ﻭ "
ﺿﻌﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ " ﻓﺈﻧَّﻪ ﻛﺘﺎﺏ ﻻ ﻳﺨﻠﻮ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﺖ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻭﻻ
ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻢ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻢ ، ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻗﺼﺮ ﺃﺣﺎﺩﻳﺜﻪ
ﻓﻴﻤﻜﻨﻚ ﺣﻔﻆ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ " ﺗﻜﻮِّﻥ
ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻚ .
ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻟﻬﺠﺎﺀ ، ﻭﻗﺪ ﺭﺗﺒﻪ ﺍﻷﺥ / ﻋﻮﻧﻲ
ﻧﻌﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ، ﻭﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺠﻠﺪﺍﺕ
ﺑﺎﺳﻢ " ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺯﻳﺎﺩﺍﺗﻪ " .
• ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : ﺗﻴﺴﻴﺮ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻄﺤﺎﻥ .
ﻭﺍﺣﻔﻆ : ﺍﻟﺒﻴﻘﻮﻧﻴﺔ ، ﻭﺍﻗﺘﻦِ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ .
ﺛﻢَّ : ﻧﺨﺒﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺷﺮﺣﻬﺎ ﻧﺰﻫﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻻﺑﻦ ﺣﺠﺮ
ﺍﻟﻌﺴﻘﻼﻧﻲ .
ﺛﻢَّ : ﺍﻟﺒﺎﻋﺚ ﺍﻟﺤﺜﻴﺚ ﻻﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ، ﺃﻭ ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺚ
ﻟﻠﻘﺎﺳﻤﻲ .
ﺛﻢَّ : ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ، ﻭﺷﺮﺣﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ " ﺗﺪﺭﻳﺐ
ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ " ﻟﻠﺴﻴﻮﻃﻲ .
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ : ﺃﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ . ﻭﺷﺮﺣﻪ " ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻐﻴﺚ "
ﻟﻠﺴﺨﺎﻭﻱ .
ﻭﺇﻥ ﺷﺌﺖ ﺃﻟﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻃﻲ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ .
ﻭﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ ﺍﻗﺘﻦِ " ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ " ﻟﻠﺸﻴﺦ/ ﻣﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﻄﺎﻥ .
ﺗﻨﺒﻴﻪ
ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﺗﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ،
ﺑﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺎﻧﻴﺪ ، ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﺪﺭﺑﺔ ، ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﺗﻤﻜﻨﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺑﻜﺘﺐ
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻨﺎﻫﺠﻬﺎ .
ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻧَّﻚ ﺳﺘﺤﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺑﺤﺜﻚ ﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺃﺻﻮﻝ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻔﻦ ، ﻓﺎﻗﺘﻦِ :
ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺞ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺍﻟﻄﺤﺎﻥ .
ﺍﻟﺘﺄﺻﻴﻞ ﺑﻜﺮ ﺃﺑﻮ ﺯﻳﺪ ( ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻣﺠﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ) .
ﺛﺎﻟﺜًﺎ : ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : ﻭﺃﺭﺷﺢ ﻟﻚ ـ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻪ ـ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻟﻚ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ " ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ".
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : 200 ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺟﻮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ .
ﺛﻢَّ : ﺭﺳﺎﻟﺔ " ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ " ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ـ ﺭﺣﻤﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ـ
ﺛﻢ َّ : ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻴﺔ ﻟﺨﻠﻴﻞ ﻫﺮﺍﺱ .
ﻭﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﻲ ( 33 ﺷﺮﻳﻄًﺎ ) ﻓﻲ ﺷﺮﺡ
ﺍﻟﻮﺳﻄﻴﺔ ﻓﺎﻗﺘﻨﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ .
ﺛﻢَّ : ﺍﺣﻔﻆ " ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ " ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ، ﻭﺷﺮﻭﺣﻪ ﻛـ " ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ " ، " ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ "
ﺛﻢَّ : ﻣﻌﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻜﻤﻲ .
ﺛﻢَّ : ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﻄﺤﺎﻭﻳﺔ. ﻷﺑﻰ ﺍﻟﻌﺰ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ.
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻜﺘﺐ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﻣﺜﻞ :
ﺍﻟﺴﻨﺔ . ﻻﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ .
ﺍﻹﺑﺎﻧﺔ . ﻻﺑﻦ ﺑﻄﺔ .
ﺷﺮﺡ ﺃﺻﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﻼﻟﻜﺎﺋﻲ.
ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ :
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﺀ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﺀ : ﺍﻗﺘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻟﺸﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ
ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ .
ﺍﻟﻌﺬﺭ ﺑﺎﻟﺠﻬﻞ ﻟﻠﺸﻴﺦ / ﺃﺣﻤﺪ ﻓﺮﻳﺪ .
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ﺷﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﻠﻴﻞ ﻻﺑﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺠﻮﺯﻳﺔ .
ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻻﺑﻦ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﺠﻮﺯﻳﺔ ،
ﻭﻛﺘﺎﺏ " ﺍﻟﻌﻠﻮ ﻟﻠﻌﻠﻰ ﺍﻟﻐﻔﺎﺭ " ﻟﻠﺤﺎﻓﻆ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ، ﻣﻊ
ﻣﺨﺘﺼﺮﻩ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ .
ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻟﻴﻜﻦ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﻭﺭﺳﺎﺋﻞ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ
ﻭﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺃﺋﻤﺘﻨﺎ ﻣﻨﻬﻼً ﻋﺬﺑًﺎ ﻟﻴﺼﻔﻮ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻙ ﻭﻓﻖ
ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ .
ﺭﺍﺑﻌًﺎ : ﺍﻟﻔﻘﻪ .
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻌﻚ ﺭﺃﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﻘﻪ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻻﺧﺘﻴﺎﺭ
ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻤﺘﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺒﺮﺓ
ﻓﺎﺑﺪﺃ ﺑـ :
ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ : " ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﻘﺪﻭﺭﻱ " ﺍﻟﻤﺴﻤﻰ ﺑـ "
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ " ﻣﻊ ﺷﺮﺣﻪ " ﺍﻟﻠﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ " ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﻐﻨﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ .
ﺛﻢَّ " ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻱ " ﻭﺷﺮﺣﻪ " ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺷﺮﺡ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﻱ
" ﻟﻠﻤﺮﻏﻴﻨﺎﻧﻲ ، ﻭﺷﺮﺣﻬﺎ " ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ " ﻟﻠﺒﺎﺑﺮﺗﻲ .
ﺛﻢَّ " ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﺋﻊ " ﻟﻠﻜﺎﺳﺎﻧﻲ .
ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻤﻮﺳﻮﻋﺔ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ " ﺍﻟﻤﺒﺴﻮﻁ " ﻟﻠﺴﺮﺧﺴﻲ ،
ﻭ" ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﺑﺪﻳﻦ " ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﻩ ﺑـ " ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺭﺩ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺭ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ "
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : " ﻣﺘﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﺠﺎﻉ " ﺃﻭ ﻳﺤﻔﻆ "
ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ " ﻟﻠﺸﻴﺮﺍﺯﻱ .
ﺛﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺏ " ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ " ، ﻭ " ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﻴﻦ" ﻟﻺﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- .
ﻓﺄﻣﺎ " ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ" ، ﻓﻬﻮ ﻣﺨﺘﺼﺮُ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ " ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻮﺟﻴﺰ" ﻟﻠﺮﺍﻓﻌﻰِّ .
ﻭﺃﻣَّﺎ " ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺝ " ، ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ
ﻣﻦ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻟﻜﺘﺎﺏ " ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ "
ﻟﻠﺮﺍﻓﻌﻰ ﻛﺬﻟﻚ .
ﺛﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺏ " ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺷﺮﺡ ﺍﻟﻤﻬﺬﺏ " ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ ﺃﻳﻀﺎً
ﻭﻫﻮ ﺃﺻﻞُ ﻋﻈﻴﻢُ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻛﻠﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﻭﻯ –ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ- : .............
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ : " ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻘﻴﺮﻭﺍﻧﻲ "
ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﻩ ﺑـ ( ﺑﺎﻛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻌﺪ ) ﺃﻭ ( ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺧﻠﻴﻞ ) .
ﺛﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺏ :
" ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺷﺮﺡ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ " ﻟﻠﺤﻄَّﺎﺏ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ
ﺃﺷﻬﺮ ﺷﺮﻭﺡ " ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ" .
ﺛﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺏ :
" ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ " ﻷﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻰ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑﺎﻟﺪﺭﺩﻳﺮ ( ﺕ
1201 ﻩ ) ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ.
ﺛﻢ " ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ" ﻻﺑﻦ ﻋﺮﻓﺔ
ﺍﻟﺪﺳﻮﻗﻰ ( ﺕ 1230 ﻩ ) .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ :
" ﻣﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﺩﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ " ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺸﻨﻘﻴﻄﻰ – ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﺎﻡ ﺻﺎﺣﺐ " ﺃﺿﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ" ،
ﻭﻃﺒﻌﺘﻪ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻰ ﺑﻘﻄﺮ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺤﻨﺒﻠﻲ : ﻣﺘﻦ " ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ " ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﻲ ، ﻭﺷﺮﺣﻪ " ﺍﻟﻌﺪﺓ "
ﺛﻢَّ " ﺍﻟﻤﻘﻨﻊ " ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﻭﺷﺮﺣﻪ " ﺍﻟﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﺮﺑﻊ " .
ﺛﻢَّ " ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ " ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑـ " ﺍﻟﻤﻐﻨﻲ " ﻻﺑﻦ ﻗﺪﺍﻣﺔ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺪ ﻣﺮﺟﻌًﺎ ﻣﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻥ ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺃﻧَّﻪ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ،
ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ .
ﻻ ﺑﺄﺱ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺑـ
" ﻓﻘﻪ ﺍﻟﺴﻨﺔ " ﻟﻠﺸﻴﺦ / ﺳﻴﺪ ﺳﺎﺑﻖ ، ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ /
ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺔ "
" ﺳﺒﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ " ﻟﻠﺼﻨﻌﺎﻧﻲ .
ﻭﻋﻠﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ، ﻭﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ، ﻛﺎﻟﻤﺠﻤﻊ
ﺍﻟﻔﻘﻬﻲ ﺑﻤﻜﺔ ، ﻭﻓﺘﺎﻭﻯ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻭﻓﺘﺎﻭﻯ ﺩﺍﺭ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ، ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ
ﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﺼﺮﻳﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻱ ﻓﻘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺠﺪ .
ﺧﺎﻣﺴًﺎ : ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ .
1 ) ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻟﻴﺘﺼﻮﺭ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ،
ﺛﻢَّ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﺻﻴﻞ ﺍﻷﺻﻮﻝ ، ﻭﺗﺨﺮﻳﺞ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﻣﻦ
ﺍﻷﺻﻮﻝ .
2 ) ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﻛﻼﻣﻴﺔ
ﻟﻴﺤﺴﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺘﺐ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ
ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻓﻼ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻻ
ﻳﺴﺘﻔﻴﺾ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺮﻫﻬﺎ ﺳﻠﻔﻨﺎ ﻭﺣﺬﺭﻭﺍ
ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺪﺭﻱ ، ﻭﺑﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢَّ ﺟﻬﻮﺩ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺨﻠﻴﺺ
ﻋﻠﻢ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺜﻤﺜﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ .
ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻠﺐ ﻋﻠﻢ ﺍﻷﺻﻮﻝ ؟
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : " ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ " ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺧﻼﻑ ﺃﻭ ﻷﺑﻲ
ﺯﻫﺮﺓ ، ﺃﻭ ﻷﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ، ﺛﻢَّ ﻟﻠﺨﻀﺮﻱ .
ﺛﻢَّ : " ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ " ﻷﺑﻲ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺯﻫﻴﺮ .
ﺛﻢَّ : " ﻣﻌﺎﻟﻢ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ "
ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺰﺍﻧﻲ .
ﻭﺍﻟﺤﻨﻔﻲ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ :
ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﺎﺷﻴﺔ " ﺍﻟﺘﻠﻮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ " ﻟﻠﺘﻔﺘﺎﺯﺍﻧﻲ .
" ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺒﻴﺮ " ﻟﻠﻜﻤﺎﻝ ﺑﻦ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ .
ﻭﻣﻦ ﻋﺪﺍﻩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑـ : " ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﻝ " ﻟﻺﺳﻨﻮﻱ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ،
" ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻣﻊ " ﻟﺘﺎﺝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ .
ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﺃﻟِّﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ "
ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ " ﻟﻺﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻲ .
ﻭﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻜﺘﺎﺏ " ﻣﻘﺎﺻﺪ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ " ﻟﻠﻄﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﺷﻮﺭ ﺃﻭ ﻟﻌﻼﻝ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ .
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﺘﺎﺏ " ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﻴﻦ " ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ/ ﻋﻤﺮ
ﺍﻷﺷﻘﺮ .
ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺚُ ﻣﻔﻴﺪُ ﻣﺎﺗﻊُ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﻪ، ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﻄﺮﻩ ﺑﻴﺪﻙ ﻟﻜﺎﻥ
ﺃﻭﻟﻰ.
ﺳﺎﺩﺳًﺎ : ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ .
1 ) ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﺘﺸﻌﺒﺔ ، ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻃﺒﻲ .
2 ) ﺇﻧَّﻤﺎ ﺳﻘﻤﺖ ﺍﻷﻓﻬﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺻﺮﻧﺎ ﺃﻋﺎﺟﻢ ﻓﻼ ﺗﻘﻞ : ﻋﻠﻮﻡ
ﻟﻐﺔ ، ﻭﻋﻠﻮﻡ ﺷﺮﻉ ، ﻓﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺟﺰﺀ ﺧﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ، ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﻣﺪﺍﺭ ﺿﺒﻂ ﺍﻷﻓﻬﺎﻡ ﻓﺘﻨﺒﻪ .
ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺤﻮ :
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : " ﺍﻷﺟﺮﻭﻣﻴﺔ " ﻓﺎﺣﻔﻈﻬﺎ ، ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﺲ ﺑﺸﺮﺡ "
ﺍﻟﺘﺤﻔﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ " ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺸﻴﺦ / ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﻴﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ .
ﺛﻢَّ : " ﻗﻄﺮ ﺍﻟﻨﺪﻯ " ﻻﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ .
ﺛﻢَّ : " ﺷﺬﻭﺭ ﺍﻟﺬﻫﺐ " ﻟﻪ ﺃﻳﻀًﺎ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ : ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ ﻭﺗﺪﺭﺝ ﻣﻊ ﺷﺮﻭﺣﻬﺎ .
ﺷﺮﺡ ﺍﺑﻦ ﻋﻘﻴﻞ ، ﺛﻢَ ﺷﺮﺡ ﺍﻷﺷﻤﻮﻧﻲ ، ﺛﻢَّ ﺣﺎﺷﻴﺔ ﺍﻟﺼﺒﺎﻥ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻋﻠﻴﻚ ﺑـ " ﻣﻐﻨﻲ ﺍﻟﻠﺒﻴﺐ " ﻻﺑﻦ ﻫﺸﺎﻡ ، ﻭ " ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ " ﻻﺑﻦ
ﻳﻌﻴﺶ ، ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ " ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ " ﻟﺴﻴﺒﻮﻳﻪ .
ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﺮﻑ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ " ﺷﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﻑ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﺮﻑ "
ﺛﻢَّ " ﻻﻣﻴﺔ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ " ، ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤَّﺎ ﻣﺮَّ ﺫﻛﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ
ﺍﻟﻨﺤﻮﻳﺔ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ " ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﺤﺔ " ﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﺠﺎﺭﻡ
ﺛﻢَّ " ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﺐ " ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺩ/ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺳﻌﻴﺪ
ﻋﻠﻲ .
ﺛﻢَّ " ﺃﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ " ﻭ " ﺩﻻﺋﻞ ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ " ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻟﻌﺒﺪ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﺮﺟﺎﻧﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﻴﺦ /ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺎﻛﺮ .
ﻓﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ .
ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﺍﻷﺻﻔﻬﺎﻧﻲ .
ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻷﺛﺮ ﻻﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺟﻢ
ﺍﻗﺘﻦِ " ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺡ " ﻻ ﻳﻔﺎﺭﻗﻚ ﺟﻴﺒﻚ .
ﺛﻢَّ ﺍﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﺟﻢ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ :
ﻛﺎﻟﻮﺳﻴﻂ ﻭﺍﻟﻮﺟﻴﺰ ، ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻻﺑﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ، ﻭﺍﻟﺒﺤﺮ
ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻟﻠﻔﻴﺮﻭﺯ ﺁﺑﺎﺩﻱ .
ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺏ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑـ " ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﺒﻊ " ﻟﺘﻜﻮِّﻥ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻟﻐﻮﻳﺔ
ﺟﻴﺪﺓ .
ﺍﻗﺮﺃ ﻓﻲ " ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺍﻷﺩﺏ " ﻟﻠﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ، " ﺻﺒﺢ ﺍﻷﻋﺸﻰ "
ﻟﻠﻘﻠﻘﺸﻨﺪﻱ ، ﻭﺩﻭﺍﻭﻳﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﻭﺃﺑﻲ ﺗﻤﺎﻡ
ﻭﺍﻟﺒﺤﺘﺮﻱ ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺘﺎﻫﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ، ﺗﺠﻨﺐ
ﺍﻟﺮﺩﻱﺀ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺲ ﻣﻦ ﺃﺷﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻚ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻔﻘﻪ ..
ﻗﺪ ﺁﺫﻥ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ، ﻭﻗﺪ ﺑﻠﻐﺖ ﺟﻬﺪﻱ ﻓﻲ ﻧﺼﺤﻚ ،
ﻓﻬﻼ ﺷﻤﺮﺕ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺪ ،ﻋﺴﺎﻙ ﺃﺑﺼﺮﺕ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ، ﻭﻗﺪ
ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻛﻲ ﻧﺒﻠﻎ ﻓﻴﻚ ﺍﻷﻣﻞ ، ﻓﺒﺎﻟﻠﻪ ﻻ
ﺗﺮﻛﻦ ﻓﺄﻣﺘﻚ ﻣﻘﻬﻮﺭﺓ ، ﻭﺍﻷﻳﺪﻱ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ، ﻭﺍﻵﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻚ
ﻣﻌﻘﻮﺩﺓ.
ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺑﻤﺎ
ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺰﻳﺪﻧﺎ ﻋﻠﻤًﺎ .
------------------
[1 ] ﻣﻤَّﺎ ﻳﺤﺮﻡ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ
ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﻔﺶُ ﻓﻴﻪ ، ﻓﺈﻥْ ﻓﺸﺖ ﺗﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮ
ﻻﺳﺘﺪﻓﺎﻉ ﺿﺮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺧﻄﺮﻫﺎ ، ﻭﺭﺩ ﻗﺎﻟﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺀ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺷﻬﻴﺮﺓ : ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺄﺧﺬ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﺻﺪ ، ﻓﻜﻞ
ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻬﻮ ﺣﺮﺍﻡ ، ﻛﻤﻦ ﻳﺘﻌﻠﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﺃﻭ
ﺍﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﻙ
ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ، ﻓﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﺍﻡ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺑﻪ .
[2 ] ﻃُﺒﻊ ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﻴﺢ ﻭﺃﻭﻻﺩﻩ ﺑﺎﻷﺯﻫﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ .
ﻭﻛﺘﺒﻪ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻌﻘﻮﺏ.
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
السبت، 13 سبتمبر 2014
من أين نبدأ طلب العلم؟؟ وما منهجيته؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.