قال ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ: ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻦ ﺑﻨﺖ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ، ﻳﻘﻮﻝ:
ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﻲ ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﺃﺑﺖ ﺃﻱ اﻟﻌﻠﻢ ﺃﻃﻠﺐ.
ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﺎ اﻟﺸﻌﺮ ﻓﻴﻀﻊ اﻟﺮﻓﻴﻊ، ﻭﻳﺮﻓﻊ اﻟﺨﺴﻴﺲ. ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻨﺤﻮ ﻓﺈﺫا ﺑﻠﻎ اﻟﻐﺎﻳﺔ ﺻﺎﺭ ﻣﺆﺩﺑﺎ، ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻔﺮاﺋﺾ ﻓﺈﺫا ﺑﻠﻎ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺎﻳﺔ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻠﻢ ﺣﺴﺎﺏ. ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺘﺄﺗﻲ ﺑﺮﻛﺘﻪ ﻭﺧﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﻓﻨﺎء اﻟﻌﻤﺮ. ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻔﻘﻪ ﻓﻠﻠﺸﺎﺏ ﻭﻟﻠﺸﻴﺦ، ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺪ اﻟﻌﻠﻢ.
حلية الأولياء 125/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.