لابن بطال إيضاح في كيفية التعبد بأسماء الله وصفاته لخصه ابن حجر في الفتح فقال :
(( طريق العمل بها١- أن الذي يسوغ الاقتداء به فيها كالرحيم والكريم فإن الله يحب أن يرى حلاها على عبده ، فليمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها ، ٢- وماكان يختص بالله عز وجل كالجبار والعظيم ؛ فيجب على العبد الإقرار بها والخضوع لها ، وعدم التحلي بها . ٣- وماكان فيها معنى الوعد نقف منه عند الطمع والرغبة . ٤- وماكان فيه معنى الوعيد نقف منه عند الخشية والرهبة )).
فتح الباري لابن حجر (٢٩٩/١١)
(( طريق العمل بها١- أن الذي يسوغ الاقتداء به فيها كالرحيم والكريم فإن الله يحب أن يرى حلاها على عبده ، فليمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها ، ٢- وماكان يختص بالله عز وجل كالجبار والعظيم ؛ فيجب على العبد الإقرار بها والخضوع لها ، وعدم التحلي بها . ٣- وماكان فيها معنى الوعد نقف منه عند الطمع والرغبة . ٤- وماكان فيه معنى الوعيد نقف منه عند الخشية والرهبة )).
فتح الباري لابن حجر (٢٩٩/١١)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.