الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

مادة التربية الإسلامية|| الثانية إعدادي || سورة النجم المقطع الأول الآيات 1-25.

 مدخل التزكية.

سورة النجم المقطع الأول الآيات 1-25.




مديرية بن امسيك

   مادة: التربية الإسلامية

 المستوى الثانية إعدادي 2020/2021

دولي - عام

        مدخل التزكية

سورة النجم المقطع الأول الآيات 1-25.

ذ. سعيد شابو عفى الله عنه

قاعدة التجويد:

الإمالة: أن تنحو بالفتحة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء من غير قلب خالص، وعلامتها (Ÿ).

مثال:  أنظر الصورة أعلاه.       

شرح الكلمات:

والنجم إذا هوى: قسم بالنجم إذا غرب وسقط.

ما ضل صاحبكم: ما عدل الرسول عن الحق والهدى (جواب القسم).

ما غوى: ما اعتقد باطلا.

شديد القوى: أمين الوحي جبريل u.

ذومرة: قوة أو خلق حسن أو آثار بديعة.

فاستوى: فاستقام على صورته الخلقية.

دنا: قرب جبريل من النبي r .

قاب قوسين: قدر قوسين أو ذراعين منه.

أفتمارونه: افتكذبونه فتجادلونه r.

 

نزلة أخرى: مرة أخرى في صورته الخلقية.

سدرة المنتهى: التي تنتهي إليها علوم الخلائق (شجرة نبق).

جنة المأوى: مقام أرواح الشهداء.

يغشي السدرة: يغطيها ويسترها.

ما زاغ البصر: ما مال بصره عما أمر برؤيته.

ما طغى: ما جاوزه إلى ما لم يؤمر برؤيته.

لقد رأى: ليلة المعراج.

أفرايتم: فأخبروني ألهذه الأصنام قدرة.

اللات والعزى ومناة: أصنام كانوا يعبدونها في الجاهلية.

قسمة ضيزى: جائرة أو عرجاء غير عادلة.

ثوثيق سورة النجم:

سورة مكية من المفصل عدد آياتها 62، ترتيبها 53 نزلت بعد سورة الإخلاص، سميت بالنجم لأن الله افتتها بالقسم "والنجم" موضوعها الرسالة في إطارها العام والإيمان بالبعث والنشور، وهي أول سورة نزلت وبها سجدة.

المضمون العام:

 في الشطر أقسم الله بالنجم منزها نبيه عن الضلال والغي، مذكرا مشركي قريش بمعرفتهم إياه وصحبتهم له، والتي تشهد بصدقه، وأخبر بأن ما جاء به من وحي هو من عند الله تعالى، وليس صادرا عن نفسه، وأكرم نبيه r بمعجزة المعراج، وعاتب المشركين على معتقداتهم الفاسدة وعبادتهم لأصنام لا تضر ولا تنفع.

معاني الآيات:

Ø      الآيات 1-4: بيان صدق الرسول r وأن كل ما جاء به وحي من عند الله.

Ø      الآيات 5-11: وصف جبريل u الذي يعلم رسول الله r الوحي، وأنه شاهد جبريل على هيئته الحقيقة في الدنيا.

Ø      الآيات 12-18: بيان حقيقة سدرة المنتهى التي ينتهي عندها علم الخلائق، وثبات النبي r في رحلة المعراج ورؤيته لجبريل على حقيقته مرة أخرى.

Ø      الآيات 19-23: توبيخ الله تعالى للمشركين على عبادتهم للأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وأنكر عليهم معتقدهم الفاسد في الملائكة.

Ø      الآيات 24-25: تبيان أنه ليس للإنسان ما تمناه من شفاعة هذه المعبودات أو غيره مما تهواه نفسه، ولله سبحانه أمر الدنيا والآخرة.

العبر والدروس المستفادة:

¥      الله يقسم بما شاء من مخلوقاته، والمخلوق لا ينبغي له إن يقسم إلا بالخالق سبحانه.

¥      الرسول r أشرف الأنبياء والرسل، ويتجلى ذلك في بلوغه لمقام لم تبلغه الملائكة.

¥      القرآن الكريم والسنة النبوية وحي من عند الله تعالى.

¥      الإيمان بجبريل u والاعتقاد بأنه بلغ الوحي للنبي r، والإيمان بمعجزات الرسول r من دلائل الإيمان بالغيب.

¥      أتجنب التقليد الأعمى لأنه من أسباب الغواية والضلال.

¥      أحصن نفسي من الوقوع في الشرك، وأعبد الله U لأنه المستحق للعبادة.

¥      أحافظ على الصلاة وأواظب عليها، لأن الله عظمها وفرضها في السماوات العلا.

القيم المستفادة:

v      التوحيد – الصدق – الإيمان – الإتباع ...

 


هناك 6 تعليقات:

جزاك الله خيرا على تعليقك.