الشيعة أقسام وأنواع، ذكرها بعضُهم اثنتين وعشرين نوعًا –يعني: فرقة- لكن الباطنية منهم: كالجعفرية، والإمامية أتباع الخميني الاثنا عشرية، هؤلاء لا شكَّ في كفرهم؛ لأنهم رافضة، خصوصاً قادتهم وأئمتهم الذين يدعون إلى الشرك بالله وعبادة أهل البيت، ويغلون في عليٍّ، ويعبدونه من دون الله، وفي الحسن والحسين، ويرون أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، ويدَّعون أنَّ عليًّا هو الإله، هكذا النُّصيرية، وهكذا الإسماعيلية، هؤلاء من أكفر الناس، القادة والأئمَّة منهم والكبار.
أما عامَّتهم فهم جهلة ضالون، لكن أئمَّتهم الكبار وعلماءهم يعرفون هذه الأمور، ويعتقدون هذه الأمور -نعوذ بالله- ومن أضلّ الناس وأبعدهم عن الهدى -نسأل الله العافية.
وفيهم شيعة جهله، لا يغلون في أهل البيت، ولا يعبدونهم من دون الله، ولا يعتقدون أنهم يعلمون الغيب، ولكن يُفضلون عليًّا ويقولون: علي أفضل من الصديق، وأفضل من عمر، هذا غلطٌ وجهلٌ ومعصيةٌ، لكن ما يكونون كفَّارًا، يكونون عصاةً، ويكونون مبتدعةً، ولا يكونون كفَّارًا، إلا إذا غلوا في أهل البيت وعبدوهم من دون الله، وقالوا في عليٍّ وأهل البيت أنهم يعلمون الغيب، أو أنه تجوز عبادتهم من دون الله، أو قالوا أنهم أفضل من الأنبياء، وأنهم فوق محمدٍ والأنبياء، كما يقول الخميني في رسالته "الحكومة الإسلامية"، يقول: "إن أئمتنا بلغوا منزلةً ما بلغها ملك مُقرَّب ولا نبي مرسل" -نسأل الله العافية.
وحُكَّام إيران اليوم من أضلّ الناس وأكفرهم، وإن تظاهروا بالإسلام -نعوذ بالله-؛ لأنهم دعاة للشرك، دعاة لعبادة غير الله، دعاة للرفض، دعاة لسبِّ الصحابة، ولعن الصحابة، والغلو في عليٍّ وأهل البيت، وأنهم معصومون يعلمون الغيب، وأنهم يُعْبَدون ويُدْعَون من دون الله: يُستغاث بهم، ويُنذر لهم، إلى غير ذلك -نسأل الله العافية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.