1/ قراءة القرآن فضلها عظيم في كل وقت :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ( رضي الله عنه ) قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) :
(( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لاَ أَقُولُ : [ أ] حََرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ). يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (2910) ، للإمام الألباني .
2/ وكذلك الإستكثار من ذكر الله تعالى ،
فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ( رضي الله عنه ) قَالَ :
قَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وسلم ) : (( أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى ، قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى)) ،
فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ( رضي الله عنه ) :
مَا شَيْءٌ أَنْجَى مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ.
يُنظر : صحيح سنن الترمذي رقم : (3377) للإمام الالباني.
3/ الصلاة كأدائها في المسجد ،
وكصلاة الضحى وركعتا الوضوء وإلخ :
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ ،
فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لِلَّهِ سَـجْدَةً إِلاَّ رَفَعَـكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً).
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1093) .
4/ الصدقة في سبيل الله تعالى :
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ ( رضي الله عنه ) قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ
( صلى الله عليه وسلم ) وَهُوَ يَقْرَأُ : [ ألهاكم التكاثر ]
قَالَ : (يَقُولُ ابْـنُ آدَمَ : مَالِـي مَالِي ، وَهَلْ لَكَ يَا ابْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ ).
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (7346) .
5/ صيام عشرٍ من ذي الحجة لا التاسع فقط :
عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قلن :
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ ). يُنظر : صحيح سنن أبـي داود رقم : (2437) . ولفظ ” يَصُومُ( تِسْعَ ) ذِي الْحِجَّةِ” ولم يقل ( التاسع ) وفيه دليل على صيام التسع لا التاسع لوحده ، فاعرف هذا !
6/ صيام التاسع من ذي الحجة خاصة [ يوم عرفة ]
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ ).
يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1162)
.
7/ الحج والعمرة
إذ يبدا من (8 / ذو الـحجة) ،
وكذلك التكبيـــر ،
قال الإمام البخاري في صحيحه :
(كَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ ( رضي الله عنهما )
يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا).
يُنظر : فتح الباري شرح صحيح البخاري : (2 / 589) .
* وجاء فـي فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
(يُشرعُ التكبير الـمطلق فـي جميع الأوقات من أول دخول شهر ذي الـحجة
إلى آخر أيام التشريق …).
وقالوا أيضاً : (التكبير مشروع فـي عشر ذي الـحجة مطلقاً).
يُنظر : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، الفتوى رقم : (9887)
.
8/ ومن الأعمال الصالحة في العشر من ذي الحجة
( الأضحية )
وهي واجبة على القول الراجح ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (رضي الله عنـها) أَنَّ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وسلم )
قَالَ : ( إذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلا يَمَسُّ مِنْ شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا ). [ وفـي رواية : ((فَلاَ يَأْخُذَنَّ شَعْرَاً وَلاَ يَقْلِمَنَّ ظُفُرَاً)) ]. يُنظر : صحيح مسلم رقم : (1977) .
~~~~~~
______________
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:
عشر ذي الحجة تبتدئ من دخول شهر ذي الحجة و تنتهي بيوم عيد النحر ,,
و العمل فيها قال فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم - :
● « ما من أيام العمل الصالح فيهنَّ أحب إلى الله من هذه الأيام العشر »
قالوا : و لا الجهاد في سبيل الله ؟
قال : « و لا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه و ماله فلم يرجع من ذلك بشيء »
.
.
و على هذا فإني أحث إخواني المسلمين على اغتنام هذه الفرصة العظيمة،
وأن يكثروا في عشر ذي الحجة من الأعمال الصالحة؛
● كقراءة القرآن،
●والذكر بأنواعه من تكبير وتهليل وتحميد وتسبيح،
●والصدقة
●والصيام،
◆وكل الأعمال الصالحة اجتهد فيها،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.