رأى رجلٌ ربيعة بن أبي عبد الرحمن
شيخ الإمام مالك رحمه الله ،
يبكي ، فقال : ما يبكيك ؟
فقال : استُفتي مَن لا علم له ، وظهر
في الإسلام أمر عظيم ،
قال : ولَبعضُ مَن يفتي ههنا أحق
بالسجن من السرَّاق .
عقب ابن القيم :
قال بعض العلماء : فكيف لو رأى ربيعة
زماننا !، وإقدام مَن لا علم عنده على الفتيا ، وتوثبه عليها ، ومد باع التكلف إليها
، وتسلقه بالجهل والجرأة عليها ، مع قلة الخبرة ، وسوء السيرة ،
و السريرة ، وهو من بين أهل العلم
منكر ، أو غريب فليس له في معرفة الكتاب والسنَّة ، وآثار السلف ، نصيب" انتهى
.
" إعلام الموقعين
"
هذا في زمانه !!رحمه الله ...
فكيف لو أدرك زماننا!؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.