ذكر ابن القيم دواب النبي صلى الله عليه وسلم تفصيلاً في زاد المعاد فقال: وكان له من البغال دلدل، وكانت شهباء، أهداها له المقوقس، وبغلة أخرى يقال لها فضة، أهداها له فروة الجذامي، وبغلة شهباء أهداها له صاحب أيلة، وأخرى أهداها له صاحب دومة الجندل، وقد قيل: إن النجاشي أهدى له بغلة، فكان يركبها. ومن الحمير عفير، وكان أشهب، أهداه له المقوقس ملك القبط، وحمار آخر أهداه له فروة الجذامي، وذُكرَ أن سعد بن عبادة أعطى النبي صلى الله عليه وسلم حمارًا فركبه. ومن الإبل القصواء، قيل: وهي التي هاجر عليها. والعضباء والجدعاء، ولم يكن بهما عضب ولا جدع، وإنما سميتا بذلك، وقيل: كان بأذنها عضب فسميت به. وهل العضباء والجدعاء واحدة أو اثنتان؟ فيه خلاف. والعضباء هي التي كانت لا تُسبق، ثم جاء أعرابي على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حقًّا على الله ألا يرفع من الدنيا شيئًا إلا وضعه". وغنم صلى الله عليه وسلم يوم بدر جملاً مهريًّا لأبي جهل، في أنفه برة من فضة، فأهداه يوم الحديبية ليغيظ به المشركين. وكانت له خمس وأربعون لقحة، وكانت له مهرية أرسل بها إليه سعد بن عبادة من نعم بني عقيل. وكانت له مائة شاة، وكان لا يريد أن تزيد، كلما أولد له الراعي بهمة ذبح مكانها شاة، وكانت له سبع أعنز منائح ترعاها أم أيمن.[5]
[1] رواه البخاري.
[2] رواه مسلم.
[3] رواه البخاري.
[4] رواه البخاري.
[5] زاد المعاد، 1/ 128.
المصدر.
موقع الألوكة.
المصدر.
موقع الألوكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.