▪️قـال الإمـام ابن الـقيـم رحـمه الله تعالى :
« فـالقرآن هـو الـشفاء الـتام مـن جميع الأدواء الـقلبية والـبدنية وأدواء الـدنيا والآخـرة،
ومـا كل أحد يؤهـل ولا يوفـق للاستشفـاء به،
وإذا أحسـن الـعليل الـتداوي به ووضعـه على دائه بصـدق وإيمـان، وقبـول تام، واعتقـاد جـازم واستيفـاء شـروطه لـم يقـاومه الـداء أبداً، وكيف تقـاوم الأدواء كـلام رب الأرض والـسماء الـذي لـو نزل على الـجبال لصدعهـا أو على الأرض لقطعهـا ،
فمـا مـن مـرض من أمـراض الـقلوب والأبدان إلا وفي الـقرآن سبيل الـدلالة على دوائه وسببه والـحمية منه لـمن رزقه الله فهمـا في كتابه،
▪️قال تعـالى :
{ أَوَلـَمْ يَكْفِهِـمْ أَنَّا أَنْزَلـْنَا عَلَيْكَ الـْكِتَابَ يُتْلَـى عَلَيْهِـمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَـرَحْمَةً وَذِكْرَى لِـقَوْمٍ يُؤْمـِنُونَ} [العنكبوت:٥١].
▪فمن لـم يشفـه الـقرآن فـلا شفـاه الله، ومن لـم يكفـه الـقرآن فـلا كفـاه الله».
[ زاد الـمعـاد (٣٥/٤) ].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.