#السؤال:
.
ما حكم القول بسيدنا محمد ؟
.
الجواب:
.
قلت -#منير_الإبراهيمي-:
.
نعم؛
تسييد الرسول -صلى الله عليه وسلم- في غير الأذان والإقامة والصلاة، جائز للحديث الذي يقول:
(( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر ... )) الحديث
رواه الإمام الترمذي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-؛ وقال:
" حديث حسن صحيح ".
وأما في الأذان والإقامة والتشهد في الصلاة
فيقتصر المسلم على ما ورد في السنة،
ولا يجوز الزيادة على اللفظ النبوي؛
فالآذان والإقامة والصلاة من العبادات،
والعبادات الأصل فيها التوقف،
فيقتصر فيها على ما ورد بخصوصها من نصوص شرعية وأدلة.
فالصلاة عليه ينبغي أن تكون بالكيفية التي علمها أصحابه -رضي الله عنهم- حينما قالوا له:
" يا رسول الله هذا السلام عليك -أي قد عرفناه- فكيف نصلي عليك ؟ "
قال:
(( قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك، كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم )).
رواه البخاري وغيره،
وله ألفاظ أخرى ليس في واحد منها ذكر لفظ (السيادة)
وهو المعروف عن الصحابة -رضوان الله عليهم-.
كما نقل ذلك الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-، قال:
" وقد عقد القاضي عياض بابا في صفة الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في كتاب الشفاء ونقل فيه آثارا مرفوعة عن جماعة من الصحابة والتابعين، ليس في شيء منها عن أحد منهم لفظ: (سيدنا) -. انظر الفتح.
مع التنبيه:
أن خير مدح وإطراء للنبي -صلى الله عليه وسلم- هو وصفه بالعبودية لله -سبحانه وتعالى- وبالرسالة والنبوة؛
ولذا نجد القرآن وصفه بالعبودية في خير المواطن التي ذكر فيها -صلى الله عليه وسلم- في القرآن،
كموقف الإسراء والمعراج وموقف الدعوة لله، ودعوة الجن للإسلام وغير ذلك من المواقف الجليلة.
.
فاللهم صل على محمد وعلى آل محمد
كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد.
وبارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
إنك حميد مجيد.
.
.
رابط الموضوع :
.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=757481947658533&id=100001902047916&ref=bookmark
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
السبت، 29 نوفمبر 2014
حكم قول "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موقع الدرر السنية
ردحذفالرِّيادة والتميُّز في إيجاد مرجعيَّة عِلميَّة على منهج أهل السُّنة والجماعة للمسلمين كافَّةً في أنحاء العالَم، وتيسيرِ الوصول إليها من خلال التِّقنيات الحديثة.
الموسوعة الحديثية