«قد يميل الإنسان للطغاة كرهاً للغلاة ويميل للغلاة كرهاً للطغاة، والحق يُعرف بنفسه لا بالأهواء ومنازل الأعداء.
كانت اليهود تعجبها قبلة النبي ﷺ للمقدس وكانت قريش تعيب موافقته لليهود، الحق لا يُعرف بالمخالف والموافق وإنما يُعرف مستقلاً بنفسه من الوحيين.
جُرأة الرافضة في نصرة باطلهم وعجز السنة في نصرة الحق لا تغيّر موازين الحق والباطل بل تدل على حجم الوَهَن والهوان.
طبائع النفوس تؤثر على النوازل، فكثيراً ما يميل الشجاع إلى الإقدام ويميل الجبان إلى الإحجام، يُبتلى الإنسان بطبعه فيجب أن يجاهده ليوافق الحق.
تُصوِّر النفس لصاحبها تشدد غيرها لتُبرر تساهلها، وتُصوّر تساهل غيرها لتُبرر تشددها .. التشدد والتساهل يُقاس بالبعد عن الحق لا بالبعد عنك».
[عبدالعزيز الطريفي]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.