قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - في شرح الحديث العاشر من كتابه جامع العلوم والحِكم :
• - وقد روي عن النبي ﷺ في صفة رفع يديه في الدعاء أنواعٌ متعددة :
• - فمنها : أنه كان يشير بأصبعه السبابة فقط ، وروي أنه يفعل ذلك على المنبر ، وفعله لما ركب راحلته .
• - قال ابن عباس - رضي الله عنهما - وغيره : هذا هو الإخلاص في الدعاء .
• - وعن ابن سيرين : إذا أثنيتَ على الله فأشِر بأصبع واحدة .
• - ومنها : أنه رفع يديه وجعل ظهورهما إلى جهة القبلة وهو مستقبلها وجعل بطونهما مما يلي وجهه .
• - قال بعض السلف : الرفع على هذا الوجه تضرُّع .
• - ومنها : عكس ذلك ؟ قال بعضهم : الرفع على هذا الوجه استجارة بالله عز وجل واستعاذة به .
• - ومنها : رفع يديه وجعل كفيه إلى السماء وظهورهما إلى الأرض ، وقد ورد عن ابن عمر وأبي هريرة وابن سيرين أن هذا هو الدعاء والسؤال لله عز وجل .
• - ومنها : عكس ذلك وهو قلب كفيه وجعل ظهورهما إلى السماء وبطونهما مما يلي الأرض .
وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي ﷺ استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء .
وخرَّجه الإمام أحمد ولفظه : فبسط يديه وجعل ظاهرهما مما يلي السماء .
قال الحُميدي : هذا هو الابتهال .
•┈
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.