:قال: ابن عثيمين رحمه الله
«طاعتهما واجبة فيما فيه نفع لهما ولا ضرر على الولد فيه، أما ما فيه ضرر عليه، سواء كان ضرراً دينياً، كأن يأمراه بترك واجب أو فعل محرم؛ فإنه لا طاعة لهما في ذلك، أو كان ضرراً بدنيا فلا يجب عليه طاعتهما.
أما المال فيجب عليه أن يبرهما ببذله، ولو كثر؛ إذا لم يكن عليه ضرر، ولم تتعلق به حاجته، والأب خاصة له أن يأخذ من مال ولده ما شاء، ما لم يضر».
«مجموع الفتاوى» 8/675
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.