الاثنين، 4 يناير 2016

العفو والصفح من صفات المؤمنين.

العفو والصفح من شيم وصفات المؤمنين الذين مدحهم الله تعالى في كتابه العزيز:

▫يقول الله تعالى:
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
سورة آل عمران

أي إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه وعفو مع ذلك عمن أساء إليهم.

��وقال صلى الله عليه واله وسلم:
(ليس الشديد بالصُرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
متفق عليه

��وقال صلى الله عليه واله وسلم:
(ما تعدون الصرعة فيكم؟ قلنا: الذي لا تصرعه الرجال، قال: لا ولكن الذي يملك نفسه عن الغضب)
رواه مسلم

��وقال صلى الله عليه واله وسلم:
(من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه اللّه على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء)
رواه الترمذي وابن ماجه.

���� اكظم غيظك اتجاه أخيك المسلم واعف واصفح وسامح ولا تقل هجرني أو لم يسلم علي أو لم يرد السلام بادر أنت بصلته فليس الواصل بالمكافئ.

اللهم اجعلنا من الكاظمين الغيض والعافين عن الناس واجعلنا من المحسنين يا رب العالمين

طبتم أينما كنتم وأسعد الله أيامكم بالرضا والغفران��

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.