الجمعة، 18 يوليو 2014

سر النجاح في المباريات الشفوية لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين.

ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﺰﺓ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺄﺭﻕ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ: ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﺃﺳﺘﻌﺪ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ‏(ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻲ
ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ‏) ؟ ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﺤﺚ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻤﺎﺫﺝ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻤﻜﻦ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ؟
- 1 ﺳﺮ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ: ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ.
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻰ ﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ
ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ. ﻓﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻻﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﺮﺽ ﻣﻤﻜﻦ ﻋﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ
ﺃﺣﻘﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ .
ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ
ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻣﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ، ﻭﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ
ﻳﻮﻇﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﻧﻄﺒﺎﻉ ﺃﻭﻟﻲ
ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﻭﻛﺬﺍ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ ﻟﻠﺘﻜﻴﻒ ﻣﻊ
ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ
ﺍﻷﻣﺜﻞ، ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺗﻄﺎﺑﻖ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻣﻊ
ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ. ﻭﻛﺬﺍ ﻟﻠﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏)
ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ .
ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺗﺠﻠﺔ، ﺑﻞ
ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ. ﻓﺎﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ
ﺗﺘﻘﺎﺫﻑ ﻭﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ
ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻖ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺪ .
- 2 ﻋﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﺤﺚ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ :
ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ. ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺳﺎﺱ، ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﻳﻤﺘﺎﺯ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺘﻜﻴﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻊ ﻇﺮﻭﻑ
ﻭﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ‏(ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ، ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ: ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ، ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ، ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ، ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ
ﻭﺍﻵﺑﺎﺀ. ... ‏)
ﻓﺎﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭ ﻣﺤﺒﺬﺓ ﻟﻠﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ،
ﻓﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﺴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻣﺘﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﺫﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﺘﺴﻢ
ﺑﺎﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺬﻭﻕ ﺭﻓﻴﻊ، ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ، ﻭﻟﻪ ﺩﻭﺍﻓﻊ
ﻭﺣﻮﺍﻓﺰ ﺫﺍﺗﻴﺔ ﻣﻘﻨﻌﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺟﻤﻊ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ‏( ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ، ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ‏) .
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ، ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏)، ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ
ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻀﺒﻮﻃﺔ ﻣﻨﻬﺎ : ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ، ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺷﻔﻮﻳﺎ ، ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ، ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ
ﻭﺳﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ .
ﻭﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﺿﻌﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﺗﺘﻮﺧﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ
ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻠﻴﺔ ‏(ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ‏) ﻟﻠﻤﺘﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻭ ﻣﺪﻯ
ﺇﻟﻤﺎﻣﻪ ﺑﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ . ﻭﻛﺬﺍ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻭﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻩ
ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﻣﺪﻯ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﺘﺨﺼﺺ.
- 3 ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﺍﻟﻤﺮﺷﺢ ‏( ﺓ ‏) ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ :
ﻫﺪﻓﻚ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻫﻮ ﺇﻗﻨﺎﻉ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ
ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ ﺃﻧﻚ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻙ.
ﺣﺪﺩ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻚ ﻭﺻﻔﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ:
ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﺃﻭﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻚ ﻭﺻﻔﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﻧﻘﺎﻁ
ﻗﻮﺗﻚ؟ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﺑﺮﺍﺯ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻚ ﻭﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ؟ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺃﻥ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻚ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻔﻴﺪﺓ
ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ؟ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻚ ﻟﺘﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ
ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ؟
ﺣﻠﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ:
ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺗﺮﺷﻴﺤﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ. ﺍﻣﻨﺢ
ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﺟﺮﺩ ﻣﻠﺨﺺ ﻟﻤﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻠﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ
ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ . ﻭﻛﺬﺍ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺔ ‏(ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ،ﺇﺗﻘﺎﻥ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﻴﺎﺕ ... ‏) ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﺔ
‏(ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ، ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻪ، ﺍﻟﻬﻮﺍﻳﺎﺕ ... ‏) .
ﺣﺎﻭﻝ ﻭﺻﻒ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ: ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﻭ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﺑﻜﻞ ﻳﺴﺮ؟ﻫﻞ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ؟ ﻫﻞ ﺗﺤﺐ ﻣﻬﻨﺔ
ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺲ؟ ﻫﻞ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ؟ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻘﻼﻻ ، ﺃﻡ
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﻀﺒﻄﺎ ؟ﻫﻞ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺇﺑﺪﺍﻋﻴﺔ ؟
ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ، ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ
ﺃﻗﺎﺭﺑﻚ ﺃﻭ ﺯﻣﻼﺀﻙ ﻟﻴﺠﻴﺒﻮﻙ ﻋﻦ : ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻬﺎ ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﻨﻚ؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﻄﺒﺎﻋﻬﻢ ﺣﻮﻝ
ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ؟
ﺳﻮﻑ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺑﺮﺃﻱ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﺮ
ﺇﻟﻴﻚ ﺑﻬﺎ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪﻙ ﻭﻻ ﺷﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻧﻔﺴﻚ،
ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ .
ﻻ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ. ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ
ﺳﺘﺨﺼﺼﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻔﻴﺪﺍ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ . ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻠﻚ
ﺃﻛﺜﺮ ﺍﺗﺴﺎﻗﺎ ﻭﺍﻧﺴﺠﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻚ .
ﺛﻖ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻟﺬﺍﺗﻚ :
ﻟﺠﺬﺏ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻻ ﺷﻲﺀ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ
ﺑﺄﻣﺜﻠﺔ ﻣﻠﻤﻮﺳﺔ. ﻻ ﺗﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺃﻣﺜﻠﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﻋﻦ ﻣﺴﺎﺭﻙ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ
ﻭ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻚ ﻭﻗﺪﺭﺍﺗﻚ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ .
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻴﻮﺑﻚ ﺃﻭ ﻓﺸﻠﻚ . ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻼﺕ . ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﺃﺧﻄﺎﺀ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻟﺪﻳﻚ ﺃﻱ ﻧﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ؟ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ، ﺃﻧﺖ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ
ﺁﺧﺮ. ﻓﺎﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻬﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﺎﺩﻓﺘﻚ.
ﺍﻃﻠﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ :
ﻗﺒﻞ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﺗﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ﻗﺪ ﺍﻃﻠﻌﺖ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺮﺷﺢ ﻟﻤﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ. ﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ‏( ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ،
ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ... ‏)
ﻭﺑﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺑﻤﺎﺩﺓ ﺗﺨﺼﺼﻚ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ‏(ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﻏﻮﻳﺠﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ،
ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ، ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻛﺘﻴﻚ، ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ‏)
ﺗﻮﻗﻊ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ :
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﻧﺘﻨﺒﺄ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺳﻴﻘﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ،
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻬﻴﺌﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﺘﻤﺮﻳﻦ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﻁ
ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻘﻊ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ.
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﻮﻗﻊ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ. ﻓﻘﺪ ﺗﺴﺄﻟﻚ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳﺆﺍﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ
ﺃﻭ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ ﻭ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ. ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺭﺑﺢ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ.
ﻻﺣﻆ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ، ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻬﻢ
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻔﺎﻋﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻫﻮ ﺍﻷﻫﻢ.
ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭ
ﺻﺎﺩﻗﺎ ﻓﻲ ﺃﺟﻮﺑﺘﻚ .
ﻛﻦ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ:
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ. ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﻓﻬﺪﻓﻚ ﻫﻮ ﺇﻇﻬﺎﺭ
ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻤﻜﻨﻚ ﺑﺎﻟﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ
ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﻴﻦ. ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺎﺩﺋﺎ، ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ.
- 4 ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ:
● ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ؟ ● ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻣﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ؟
● ﻫﻞ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ؟
● ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻭﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ؟
● ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺱ؟
● ﻣﺎ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﺎﻟﺘﻼﻣﻴﺬ؟
● ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ؟
● ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ ؟
● ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﺍﻟﻨﺎﺟﺢ ؟
● ﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺱ ؟
● ﺍﺫﻛﺮ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﻌﻼﻡ
ﻣﻔﺘﺶ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻱ
ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ ﻟﻮﻟﻮﺝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ، ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﻢ ﻗﺒﻞ
ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﻮﻱ، ﻧﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﻭ ﺍﻹﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﻭ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﺍﺟﺘﻴﺎﺯﻫﺎ ﺑﻨﺠﺎﺡ . ﺃﻣﻠﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺼﺎﺋﺢ ﺧﻴﺮ ﺳﻨﺪ ﻭﻣﻌﻴﻦ
ﻟﻼﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻟﻠﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﺸﻔﻮﻳﺔ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جزاك الله خيرا على تعليقك.