ﻟﻨﺪﻥ ـ
ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﺑﻠﻮﻥ ﺃﺻﻔﺮ ﻓﺎﺗﺢ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺘﻮﻱ
ﻋﻠﻰ " ﻳﻮﺭﻭﻛﺮﻭﻡ " urochrome ( ﺻﺒﻐﺔ ﺍﻟﺒﻮﻝ ) ، ﻭﻫﻲ
ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺗﺤﻠﻞ ﺍﻟﻬﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ، ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺠﺴﻢ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ
ﺗﻤﺎﻣﺎ . ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺑﻌﺪ ﺗﺒﻮﻟﻬﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻼﺣﻈﻪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﻔﺔ . ﻭﺗﺆﺩﻱ
ﺭﺅﻳﺔ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ، ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ
ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ
ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺤﺮﻗﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ . ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ
ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺒﺮﺭﻩ، ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ . ﻭﻟﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺄﻥ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻃﺒﺎﺀ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ " ﻛﺒﺲ ﺯﺭ
ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ " ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻧﺎﺟﻤﺎ ﻋﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺑﻌﺾ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ، ﺃﻭ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ - ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ
ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ - ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺘﺔ .
ﻭﺇﻟﻴﻜﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ :
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ : ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺀ , ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﻮﺍﺗﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻡ . ﻭﺇﻥ ﺗﺤﻮﻝ
ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ، ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎﺀ ﺃﻗﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺗﺞ ﻣﻠﻔﻮﻇﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ، ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﻔﺎﻑ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﻤﻴﺎﺕ
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺍﺋﻞ .
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ : ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﻘﻮﻟﺔ «ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ» ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ «ﺳﺎﻭﺛﺮﻥ ﻣﻴﺪﻳﻜﺎﻝ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ»
ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻓﻲ ﻇﻼﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻭﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺭﺍﺟﻌﺎ ﺇﻟﻰ
ﻭﺟﻮﺩ ﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺇﺫﺍ
ﺍﺣﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ myiglobon ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻭﺗﻴﻦ ﻳﺮﺗﺒﻂ
ﺑﺎﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﻓﻲ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻣﺸﺎﺑﻪ ﻟﻠﻬﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ
ﻓﻲ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺃﻳﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ (ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺒﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﻭﺍﻹﺣﻠﻴﻞ )
ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ . ﻭﺗﻀﻢ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺼﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﻋﺪﻭﻯ
ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﻭﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ، ﻭﻟﺪﻯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﻀﺨﻢ ﻏﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺗﺎ
( ﺗﻀﺨﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺗﺎ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ .
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻡ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ . ﻭﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻧﺎﺟﻤﺎ ﻋﻦ
ﻋﻤﻞ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﺿﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ . ﻭﻳﻮﺟﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺁﺧﺮ
ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﻳﻦ «ﺍﻵﻳﺮﻭﺑﻴﻚ» ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﻜﻴﻚ
ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ
ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ، ﻣﺜﻞ ﻣﺮﺽ ﻓﻘﺮ
ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺠﻠﻲ ( sickle - cell anemia ) ﻭﺍﻟﺜﻼﺳﻴﻤﻴﺎ
(thalassemia ) ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺴﺒﺒﺎﻥ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﻝ . ﻛﻤﺎ
ﺗﺆﺩﻱ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺑﺎﻻﺳﻢ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ
ﻟﻬﺎ «ﺍﻟﺒﻮﺭﻓﻴﺮﻳﺎﺕ » porphyrias ﺇﻟﻰ ﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻻﺣﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ
ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ .
ﻭﻳﺬﻛﺮ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺳﺒﺒﺎً ﻏﻴﺮ ﺿﺎﺭ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻟﺘﺤﻮﻝ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ «ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻨﺠﺮﻱ » beeturia ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ
ﺃﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﺠﺮ (ﺍﻟﺸﻤﻨﺪﺭ ) . ﻭﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ
ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﻋﻨﻪ « ﺑﻴﺘﺎﻻﻳﻴﻦ» betalain ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻘﺪ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺠﺴﻢ . ﻭﻳﻘﻮﺩ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﺠﺮ ﻣﻊ ﻃﻌﺎﻡ ﻳﺤﺘﻮﻱ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻛﺴﺎﻟﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ « ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﺒﻨﺠﺮﻱ» ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ .
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ : ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺩﺍﻛﻨﺎ ﻓﺈﻧﻪ
ﺳﻴﺸﺒﻪ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺳﻮﺩ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻓﺈﻥ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ .
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ -ﺣﺴﺐ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ- ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ
ﺣﻘﻴﻘﺔ . ﺇﺫ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺗﺮﻛﻴﺰ « ﺑﻴﻠﻴﺮﻭﺑﻴﻦ» bilirubin
ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺗﺞ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﺗﺞ ﺗﺤﻠﻞ ﺍﻟﻬﻴﻤﻮﻏﻠﻮﺑﻴﻦ - ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﺑﺴﺒﺐ
ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺒﺪ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺃﻭ ﺗﺸﺤﻤﻪ، ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻧﺤﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺼﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺭﻡ
ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﻌﻮﻗﺔ . ﻭﺇﻥ ﻭﺻﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ
« ﺑﻴﻠﻴﺮﻭﺑﻴﻦ» ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﻝ، ﻓﺈﻥ ﻟﻮﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻟﻮﻥ ﻗﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ .
ﻛﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻻﻧﺤﻼﻟﻲ ( hemolytic anemia )،
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻚ
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ، ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺎﺩﺓ «ﺑﻴﻠﻴﺮﻭﺑﻴﻦ» ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ
ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺍ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﻘﺘﺎﻡ (melanoma )، ﻭﻫﻮ ﺃﺧﻄﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ
ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺠﻠﺪ، ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﻐﻠﻐﻞ
ﺍﻟﻤﻴﻼﺗﻮﻧﻴﻦ - ﻭﻫﻮ ﺻﺒﻐﺔ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﺍﻟﻐﺎﻣﻘﺔ - ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺪﻡ،
ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻓﺘﻀﻢ ﻓﻮﻝ ﺍﻟﻔﺎﻓﺎ fava beans ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﻔﻮﻝ
ﻭﺍﻟﺮﺍﻭﻧﺪ .rhubab
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ : ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺇﻟﻰ
ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ . ﻭﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ
" ﺍﻳﺰﻭﻧﻴﺎﺯﻳﺪ " isoniazid ﻭﻫﻮ ﺩﻭﺍﺀ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﻞ،
ﻭﺩﻭﺍﺀ " ﺭﻳﻔﺎﻣﺒﻴﻦ " rifampin ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺴﻞ، ﻭﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺀ "ﺭﻳﺒﻮﻓﻼﻓﻴﻦ " riboflavin ﻭﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ " ﺑﻲ "
ﻭﺩﻭﺍﺀ " ﻓﻴﻨﺎﺯﻭﺑﺒﻴﺮﻳﺪﻳﻦ " phenazopyridine "ﺑﻴﺮﻳﺪﻳﻮﻡ "
Pyridium ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻌﻼﺝ ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ ﻟﻐﺮﺽ
ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺁﻻﻡ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ . ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺭ
ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ .
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻴﺒﻲ - ﺍﻷﺑﻴﺾ : ﺗﺤﻮﻝ ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻴﺒﻲ - ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ
ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺙ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻣﻨﺎﻋﻲ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﺪﻓﻖ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ . ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻞ
ﻟﻸﺑﻴﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻓﺘﺸﻤﻞ ﺗﻜﻮﻥ ﺑﻠﻮﺭﺍﺕ ﺣﻤﺾ ﺍﻟﻴﻮﺭﻳﻚ ﻋﻨﺪ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺭﻳﻨﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺃﺳﻤﺎﻙ ﺍﻵﻧﺸﻮﻓﺔ
((anchovies ﻭﺍﻟﺮﻧﺠﺔ ( herring ) ، ﻭﺍﻟﻠﺤﻮﻡ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ
( ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻟﻐﻨﻢ ﻭﺍﻟﺒﻘﺮ ) ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻠﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻮﺳﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻓﺮﻁ
ﺇﻓﺮﺍﺯ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺟﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ .
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ : ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺜﻴﻠﻴﻦ ﺍﻷﺯﺭﻕ ( methylene
blue ) ﻭﻫﻲ ﺻﺒﻐﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ، ﺃﻥ
ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺯﺭﻕ . ﻭﺗﺘﺴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺑﺨﺼﺎﺋﺺ
ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ . ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ . ﻛﻤﺎ ﺗﺆﺩﻱ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺭﺛﺔ ﻣﺜﻞ
« ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﺍﻷﺯﺭﻕ ( blue diaper syndrome )
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ : ﺇﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺻﺒﻐﺔ ﺯﺭﻗﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻓﺈﻥ ﻟﻮﻧﻪ
ﻳﺼﺒﺢ ﺃﺧﻀﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎ، ﺑﻌﺪ ﺍﻣﺘﺰﺍﺝ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻊ ﺻﺒﻐﺔ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ . ﻭﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻠﺒﻮﻝ،
ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﺍﺀ « ﺑﺮﻭﺑﻮﻓﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭ، ﺩﻭﺍﺀ ﺳﻴﻤﻴﺘﻴﺪﻳﻦ ﻟﺤﻤﻮﺿﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ، ﻭﻣﻀﺎﺩ ﺍﻟﻜﺂﺑﺔ ﺛﻼﺛﻲ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺃﻣﻴﺘﺮﻳﺒﺘﻴﻠﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻭﻝ
ﺍﻟﻬﻠﻴﻮﻥ ﻳﻀﻴﻒ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻇﻼﻻ ﺧﻀﺮﺍﺀ ﻏﻴﺮ ﺿﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻮﻝ . ﺇﻻ
ﺃﻥ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻠﻐﻞ ﺑﻜﺘﺮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ( bacteremia ) .
ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺭﺟﻮﺍﻧﻲ : ﻭﻫﻮ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﺳﻢ
ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ " ﻣﺘﻼﺯﻣﺔ ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺍﻷﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﻭﻫﻲ
ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻮﺿﻊ ﻛﻴﺲ ﺑﻮﻝ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑﺎﻟﻘﺴﻄﺮﺓ ﻟﺸﺨﺺ
ﻣﺎ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ . ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﻃﻦ ﺍﻟﻘﺴﻄﺮﺓ ﺃﻭ
ﻛﻴﺲ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﺈﻓﺮﺍﺯ ﻣﺮﻛﺐ ﻳﺴﻤﻰ ﺇﻧﺪﻳﺮﻭﺑﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺫﻭ
ﻟﻮﻥ ﺃﺣﻤﺮ، ﻭﺃﺯﺭﻕ ﻏﺎﻣﻖ، ﻳﻤﺘﺰﺟﺎﻥ ﻟﻴﻜﻮﻧﺎ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺭﺟﻮﺍﻧﻲ
ﺍﻟﻼﻣﻊ.
مرحبا بكم في مدونة طريق الحسنى. أسأل الله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم. وأن يجعل هذه المدونة خادمة للإسلام يستفيد منها الجميع. قال تعالى:{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٦﴾} [سورة يونس 26]. قال ابن الجوزي-رحمه الله-: ""من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"" (التذكرة ص 55). https://alhousnna.blogspot.com/
الأربعاء، 2 يوليو 2014
ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺩﻻﻻﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
جزاك الله خيرا على تعليقك.